skip to Main Content

أبو القاسم الشَّابِّي هو شاعر تونسي من العصر الحديث و الملقب بشاعر الخضراء من مواليد قرية الشابية- ولاية توزر (24 شباط 1909 – 9 تشرين الأول 1934).

مات أبوه وهو في الحادية عشر من عمره ولكنه أتم تعليمه في المدرسة الصادقية أقدم المدارس في القطر التونسي لتعليم العلوم العصرية واللغات الأجنبية وقد أصبح الأمين مدير فرع خزنة دار المدرسة الصادقية نفسها وكان الأمين الشابي أول وزير للتعليم في الوزارة الدستورية الأولى في عهد الاستقلال فتولى المنصب من عام 1956 إلى عام 1958م.

بدأ أن يعلم على أثر تخرجه في جامع الزيتونة اعرق الجامعات العربية أو قبلها بقليل أن قلبه مريض ولكن أعراض الداء لم تظهر عليه واضحة إلا في عام 1929.

أعيا المرض الشابي، فدخل “مستشفى الطليان” في العاصمة التونسية في اليوم الثالث من شهر تشرين الأول قبل وفاته بستة أيام ويظهر من سجل المستشفى أن الشابي كان مصاباً بمرض القلب أو القلاب.

توفي أبو القاسم الشَّابِّي  عن عمر يناهز ال 25 سنة في المستشفى في التاسع من تشرين الأول عام 1934 فجراً في الساعة الرابعة من صباح يوم الاثنين.

ويعبر الشابي أجمل تعبير عن أنوار تونس والمغرب العربي التي استفادت منها بلاد المشرق كما هي الحال مع ابن خلدون والحصري القيرواني وابن رشيق وغيرهم المعبرين أنصع تعبير عن خصوصية المدرسة المغاربية أو مدرسة الغرب الإسلامي الذي تؤهله جغرافيته أن يكون الجسر بين الغرب والشرق والذي ظل مدافعاً عن الثغور ولم يمح رغم الداء والأعداء كما يقول الشابي.

قصائده المغناة

جزء من قصيد إرادة الحياة في النشيد الوطني لتونس.

إرادة الحياة غناء وإنشاد عدد كبير من المغنين والمنشدين العرب.

إلى طغاة العالم غناء لطيفة.

اسكني يا جراح غناء أمينة فاخت وأبو بكر سالم بلفقيه وحمد الريح.

عذبةٌ أنت – غناء الفنان محمد عبده.

ألا انهض وسر – غناء ماجدة الرومي.

قصيدة الراعي – غناء فيروز.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top