skip to Main Content

راشد حسين هو شاعر فلسطيني من شعراء المقاومة الفلسطينية, من مواليد قرية مصمص- أم الفحم (1936 – 1977), انتقل مع عائلته إلى حيفا سنة 1944, ورحل مع عائلته عن حيفا بسبب الحرب عام 1948 وعاد ليستقر في قرية مصمص مسقط رأسه. واصل تعليمه في مدرسة أم الفحم، ثم أنهى تعليمه الثانوي في ثانوية الناصرة.

بدأ كتابة الشعر في سن مبكرة, وفي مدة وجيزة أصبح شاعر الساحة الفلسطينية الأول في الداخل الفلسطيني, وأصدر ديوانه الأول في سن العشرين.

بعد تخرجه عمل معلماً لمدة ثلاث سنوات ثم فُصل من عمله بسبب نشاطه السياسي. عمل محرراً لمجلة الفجر، “المرصاد” و”المصوّر”. مارس المقاومة قولا وعملا حيث كان من نشطاء حركة الأرض ومحررا لنشرتها السياسية ومن ناشطي الحركة الشيوعية (في صفوف حزب العمال الموحد) في الداخل.

مما جعله عرضة لنقد بعض معاصريه (أمثال محمود درويش) بسبب العلاقة التي تربط الحركة الشيوعية الفلسطينية بالصهيونية.

ترك البلاد عام 1967 إلى الولايات المتحدة, وعندئذ سحبت منه الجنسية الإسرائيلية ومنع من زيارة أهله, انضم إلى منظمة التحرير الفلسطينية وعمل ممثلا ثقافيا لها في الأمم المتحدة هناك.

عمل في وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” حيث حاول أن يبث فيها روحا ثورية حقيقية فاصطدم مع بيروقراطيي المنظمة ولكنه حصل على تأييد الرئيس عرفات وفاروق القدومي ومنع البيروقراطيون من التدخل في عمله.

سافر إلى سوريا خلال حرب 1973 وعمل محررا في الإذاعة السورية للقسم العبري, وشارك في تأسيس مؤسسة الدراسات الفلسطينية.

عاد إلى نيويورك عام 1973 حيث عمل مراسلاً لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أبرز نشاطاته الإعلامية كانت في الأوساط الجامعية الأمريكية, حيث شارك في كثير من الندوات والسجالات حول القضية الفلسطينية.

وكان هذا كما يبدو هو أخطر نشاطاته في نظر السلطة حينما سحبت منه الجنسية, منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون في عام 1990.

أعماله الشعرية:

مع الفجر (1957)

صواريخ (1958)

أنا الأرض، لا تحرميني المطر ( 1976) مع مقدمة للشاعر الفلسطيني عزالدين المناصرة.

كتاب الشعر الثاني: يضم المجموعتين 1978

قصائد فلسطينية (1980)

ديوان راشد حسين، الأعمال الشعرية الكاملة

في 2 شباط 1977، توفي حسين في حريق في شقته في نيويورك. في 8 شباط، دُفن في قريته مصمص، وصار قبره منذ ذلك الحين رمزًا قوميًا فلسطينيًا, يزعم البعض إنه قتل واغتيل وأن حريق شقته متعمد, مات حسين اختناقًا في حريق غامض.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top