أبو بكر الجامعي، صحفي ومصرفي مغربي، وُلد في الرباط عام 1968. عُرف بتأثيره الكبير في…
إبراهيم العريض كان كاتب وشاعر بحريني. من مواليد مومباي- الهند (في 8 آذار 1908 – 1 أيار 2002) من أب بحريني وأم عراقية, يعتبر عموما أحد أعظم الشعراء في البحرين وأحد قادة الحركة الأدبية البحرينية في القرن العشرين.
درس في الهند حتى نال الشهادة الثانوية. انتقل إلى البحرين في 1927 واستقر فيها فتعلم العربية. تولّى إدارة إحدى المدارس حتى عام 1931، ثم أسس مدرسة أهلية. عين سفيرًا متجوّلًا في ديوان وزارة الخارجية البحرينية في 1975.
منذ سن الثامنة عشر بدأ العريض في كتابة الشعر مع أول مجموعة له من القصائد التي نشرت في بغداد في عام 1931 وبما أنه يجيد أكثر من لغة فقد ترجم أعمال الشعراء بين الفارسية والهندية والأردية والإنجليزية والعربية. اشترك في المؤتمرات الأدبية المنعقدة في العراق وسوريا ومصر والكويت. طلبت الجامعة الأميركية في بيروت منه إلقاء محاضرات في الأدب العربي ووافق على ذلك.
عكف يقرأ لأبو تمام وأبو فراس الحمداني وإيليا أبو ماضي كما تأثر بعدد من الشعراء الإنجليز من بينهم وليم شكسبير وبيرسي بيش شيلي وجورج غوردون بايرون ووالت ويتمان وت. س. إليوت. وفي ديوانه الذكرى ترجم للشاعر الايرلندي توماس مور وتأثر بنحو خاص بالشاعر الإنجليزي إدوارد فيتزجيرالد.
عكف يقرا أشعار ورباعيات الخيام الفارسية واهتم كثيراً بدراسة الأدب الفارسي حتى استطاع في مراحل اخرى من حياته كتابة أهم دراسة عربية في شعر عمر الخيام وكانت باسم رباعيات الخيام كتبت بين عامي 1933 و1934. وطبعت سنة 1966 واضاف للترجمة رونقاً جميلاً للشعر الفارسي لأنه اهتم خلالها بروح عمر الخيام الشعرية (روح النصّ) وهي مخالفة لفكرة الترجمة التي وضعها الشاعر الإنجليزي فيتزجيرالد والتي اعتمدت على مخطوط للخيام ظهر في كلكتا بالهند بعد خمسة قرون من وفاة الخيام ولذلك فقد جاءت ترجمته لهذه الرباعيات باعتبارها أولاً: فتحاً في مجال الترجمة ونقل النصّ وثانياً: لأنها أول عمل عربي متميز لرباعيات الشاعر الفارسي.
أعماله:
الذكرى – 1931
وا معتصماه – 1934
العرائس
أرض الشهداء – البحرين 1982
رباعيات الخيام – بيروت-1966
قبلتان – البحرين- 1972
شموع – البحرين –
المختار منم الشعر العربي الحديث – بيروت
ديوان العريض –1979
مذكرات شاعر – 1982
توفي إبراهيم العريض في 1 أيار 2002 في سن الرابعة والتسعين بعد معاناة من مشاكل في التنفس. دفن في مقبرة المنامة بجانب ابنته ليلى التي توفيت في عام 2001 قبل وفاة والدها.
This Post Has 0 Comments