سامي الذيبي هو شاعر تونسي دكتور من مواليد القصرين بالوسط الغربي التّونسي في 30 أيار 1982, صاحب عديد الجوائز الأولى في المسابقات الشعرية، وصاحب عديد التكريمات في تونس وفي الوطن العربي.
درس الابتدائي والأساسي بمسقط رأسه ثم انتقل إلى مدينة القصرين حيث أكمل دراسته الثّانويّة بتحصّله على شهادة باكالوريا(الثانوية العامة) آداب سنة 2004.
واصل تعلّمه الجامعي حيث حصل خلال السنة الدراسية 2008 على شهادة الأستاذية(البكالوريوس) في التّنشيط الشّبابي والثّقافي بالمعهد العالي للتّنشيط الشبابي والثقافي ببئر الباي بتونس العاصمة.حاصل على شهادة الماجستير في العلوم الثقافية.
حاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الثقافيّة في العلوم الثقافية بملاحظة مشرّف جدّا عنوان الأطروحة: “الاستشراق والهيمنة على العالم العربي والإسلامي: الاستشراق الكولونيالي مثالا.
شاعر ومناضل نقابي وناشط في المجتمع المدني، قرأ شعره في إتحادات الشغل والجامعات وعديد المهرجانات الوطنية والعربيّة. شارك في أغلب المسيرات الاحتجاجية في تونس ومدنها وخاصّة في ولاية القصرين.
كان من بين المُقترحين بقوة لتولي كرسي وزارة الثقافة التونسية سنة 2020 مع تشكيل حكومة مستقلّة برئاسة رئيس الحكومة هشام المشيشي.
يشتغل بوزارة الثقافة التونسيّة.بالمركز الثقافي بحمام الشط. برتبة أستاذ أوّل للتنشيط الثقافي، وبخطة رئيس مصلحة.
أستاذ (متعاون) بجامعة تونس، يدرّس المواد: مادة مناهج الدراسات الثقافية، السياسات الثقافيّة، قضايا الفكر المعاصر، الحوكمة الثقافية، والاقتصاد والثقافة.
شارك في ملتقى الشباب العربي بدولة الإمارات العربيّة المتّحدة، إمارة الشّارقة تحديدًا وكان ممثّل الشعراء الشبّاب التّونسيّين، وهناك أطلّ صوتا شعريا متفرّدا ومختلفا على مستويات الكتابة والإيقاع والإلقاء وشاعرا متميّزا في طرق الكتابة، وجمع من القول اعذبه في عمل واحد ولغة واحدة.
شارك في أمسيات شعرية بعدة دول عربيّة أمثال: الإمارات، ليبيا، الجزائر، المغرب، فلسطين، العراق، كما شارك في مهرجان قصيدة النثر العربيّة بالأحواز العربية في إيران
نشر في عديد الصّحف والمجلاّت التّونسية والعربيّة ونشر في بعض المجلاّت الإلكترونيّة وكذلك نشرت له بعض القصائد في منشورات جماعيّة:
(كتيّب “إبداعات” عن المنتدى الوطني للتّلاميذ الأدباء سيدي بوزيد2003،وفيه نشرت له قصيدة”للشّعر قافيةٌ..ولـــي”.ونشر بالاشتراك كتاب “ابداعات طلابيّة” عن ديوان الخدمات الجامعية بالشمال في تونس سنة 2009.
صدر للدكتور سامي الذيبي:
كأنّي أرمّمُ هذا الخلود”،طبعة أولى 2010/طبعة ثانية 2012،رواية شعرية عن دار إفريقيّة للنشر.
تحت الطبع:- كتاب شعري “من دروس في الفشل” ، بإيطاليا.
تحت الطبع: الاستشراق والهيمنة، بإيطاليا.
تحت الطبع: مسائل ثقافيّة، تونس2021.
في انتظار الطبع: إستشراق إدوارد سعيد ومقدمة في علم الاستغراب لحسن حنفي: دراسة مقارنة
Related Posts
This Post Has 0 Comments