د. عبد الله الربيعة

الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة هو جراح سعودي بارز وأخصائي في فصل التوائم السيامية. يشغل العديد من المناصب القيادية في القطاع الصحي بالمملكة العربية السعودية، ويُعتبر من الرواد في مجال جراحة التوائم السيامية على مستوى العالم.

التعليم والتدريب

وُلد الدكتور عبد الله الربيعة في 11 فبراير 1955 في مكة المكرمة. حصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود بالرياض في عام 1979. بعد ذلك، أكمل تدريبه في جراحة الأطفال في كندا، حيث حصل على زمالة الكلية الملكية للجراحين في كندا.

المسيرة المهنية

بدأ الدكتور الربيعة مسيرته المهنية في المملكة العربية السعودية، حيث عمل كجراح أطفال وأستاذ في كلية الطب بجامعة الملك سعود. على مر السنين، شغل العديد من المناصب القيادية في القطاع الصحي، بما في ذلك:

• رئيس قسم جراحة الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض.
• المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال في مدينة الملك عبد العزيز الطبية.
• وزير الصحة السعودي من عام 2009 إلى 2014.
• المستشار في الديوان الملكي منذ عام 2014.

الإنجازات والجوائز

أشرف الدكتور عبد الله الربيعة على أكثر من 50 عملية فصل ناجحة للتوائم السيامية، مما جعله واحدًا من أبرز الجراحين في هذا المجال على مستوى العالم. تتميز عملياته بالدقة العالية والنتائج الإيجابية، حيث أسهمت مهاراته وخبرته في إنقاذ حياة العديد من الأطفال.

حصل الدكتور الربيعة على العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والدولية تقديرًا لإسهاماته في مجال الطب والجراحة، من بينها:

• وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى.
• جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام.

الرؤية والتأثير

يُعتبر الدكتور عبد الله الربيعة من القادة في المجال الطبي، حيث يسعى دائمًا إلى تحسين وتطوير الخدمات الصحية في المملكة العربية السعودية. يركز على التعليم الطبي وتطوير الكفاءات المحلية، ويعمل على تعزيز البحث العلمي في مجال الجراحة.

المبادرات الإنسانية

إلى جانب عمله الطبي، يشارك الدكتور الربيعة في العديد من المبادرات الإنسانية، حيث قاد فرق طبية سعودية لإجراء عمليات جراحية تطوعية في العديد من الدول النامية. يسعى دائمًا لتقديم الرعاية الصحية للأطفال المحتاجين بغض النظر عن جنسياتهم أو دياناتهم.

الدكتور عبد الله الربيعة هو جراح وأخصائي بارز في فصل التوائم السيامية، ويتمتع بسمعة عالمية مرموقة في هذا المجال. بفضل مهاراته الطبية الفائقة وإسهاماته الإنسانية الكبيرة، يُعتبر من الشخصيات البارزة التي تُلهم الأجيال الجديدة من الأطباء والجراحين حول العالم.