## مولدُه ونشأتُه وُلِدَ جميل بطرس حلوة في 15 أغسطس 1883 في مدينة دمشق لعائلة…
أديب إسحاق هو أديب وصحفي وشاعر سوري, من مواليد دمشق (1856-1885), من عائلة أرمنية واسمه الأرمني أديب زالماتيان، حيث تلقى تعليمه في مدرسة الآباء العازريين بدمشق،
وأتقن اللغتين العربية والفرنسية، ثم انتقل إلى بيروت، حيث تعلم اللغة التركية وهو يحسب على الشوام رغم أن أصوله أرمنية. وقد عمل كاتبا في ديوان المكس (الجمرك) ثم اعتزل العمل، ليتولى العمل في جريدة “ثمرات الفنون” ثم جريدة “التقدم”.
انتقل بعد ذلك إلى الإسكندرية، وساهم مع سليم النقاش الوافد الجديد تأليف المسرحيات وتمثيلها، ثم انتقل إلى القاهرة حيث تعرف على جمال الدين الأفغاني، فتأثر به كثيرا وبمواقفه الجريئة، وأصدر جريدة باسم “مصر” سنة 1877 م، ثم عاد إلى الإسكندرية ليشاركه سليم النقاش في إصدار جريدة “التجارة”
والتي نشر فيها جمال الدين الأفغاني بعضا من مقالاته. لكن الحكومة المصرية أقفلت الجريدتين، فرحل أديب إسحاق إلى باريس سنة 1880 حيث أصدر جريدة عربية سماها “مصر القاهرة”.. احتك أديب إسحاق بالعديد من الأدباء الفرنسييين خلال إقامته في باريس ومنهم فيكتور هوغو وكان لقبه في فرنسا : “نابغة الشرق”..
بقي إسحاق في فرنسا إلى أن رجع إلى القاهرة حيث استدعاه شريف باشا بعد أن تولى النظارة فتم تعينه ناظرا لـ “ديوان الترجمة والإنشاء ” ثم سكرتيرا لمجلس النواب وذلك بسبب مواقفه المؤيده للثوار العسكريين(الثورة العرابية)في مصر.
ولم يكمل اسحاق طريقه حتى النهاية مع الثورة فقد كان من أتباع شريف باشا ومن المتحيزين له وسقوط نظارة شريف على اثر الخلاف بينه وبين الثوار العسكريين كان له رد الفعل على مؤيدي شريف. كما أن لرفع الثورة لشعار “مصر للمصريين” أثر في ازدياد مخاوف الوافدين على مصر من الجنسيات المختلفة والذين اكتسبوا امتيازات عديدة على حساب الشعب المصري أثرا في عزوف البعض عن استمرار التأييد للثورة.
انسحب اسحاق من الميدان الثورى ليعمل ضد الثورة فيسهم بمقالاته في صحيفة الاعتدال ضد الثوار ليرد الهجوم الذي شنته الثورة على غير المصريين.
أعماله:”تراجم مِصر في هذا العصر” , ”الدرر” (مجموعة من المقالات والمنظومات).
من ترجماته مسرحيتا: “اندروماك” و”شارلمان”.
عاد أديب إسحاق إلى بيروت وتوفي في قرية الحدث بلبنان في عام 1885 بعمر صغير حيث أنه لم يكمل ال30 عاما.
This Post Has 0 Comments