skip to Main Content

إلياس الفاضل هو شاعر سوري, من مواليد مرمريتا، حمص عام 1933. تلقى تعليمه في مرمريتا و دمشق, ابتدأ مشواره الأدبي بالعمل في الصحافة اللبنانية في خمسينات القرن الماضي ثم انتقل للعمل في التلفزيون العربي السوري في الستينات كمراقب للنصوص الأدبية ومعد للبرامج التلفزيونية.

أنشأ “دار الأجيال للطباعة والنشر” بدمشق في أوائل السبعينات. ثم انتقل للعمل في الصحافة الكويتية في منتصف السبعينات، فشغل منصب سكريتير التحرير في جريدة الرأي العام والأنباء والقبس والمجالس على التوالي، ومنذ العام 1974 وحتى عام 2000 حيث انتهت مسيرته المهنية بالتقاعد في دمشق. وهو  عضو في اتحاد الصحفيين العرب واتحاد الكتاب العرب وعضو في جمعية الشعر.

من أعمال الشاعر إلياس فاضل:

أوراق جريحة- شعر- دمشق 1958‏‎.‎

أحزان القمر الأخضر- شعر- دمشق 1959‏‎.‎

تحت سماء آسيا- شعر- دمشق 1970‏

الأعمال الكاملة-شعر- الكويت 1999‏

بقايا اللوح المكسور-شعر- دمشق 2008‏

يعتبر الفاضل واحدا من أربعة شعراء رواد لقصيدة النثر في سوريا، وهم سليمان عواد الذي يعتبر أب قصيدة النثر السورية ثم محمد الماغوط وإسماعيل عامود, مثل جبرا إبراهيم جبرا الرأي النقدي الموضوعي في شعر  الفاضل عندما قال عنه: «الياس من فئة الذين جمحت بهم أحاسيسهم العنيفة، فخرجوا بشعرهم خروجاً لا محيد عنه على الأشكال التقليدية، لعلهم يحققون للشعر أسلوباً تتجدد فيه اللغة فيغدو وسيلة فعالة للتعبير عن النفس المعاصرة وهذه النفس ـ ما أحزنها، وما آلم وحشتها، الفراغ، والمقاهي وعربات الآخرين المذهبة، تحيط به كحراس طغاة، ولكنها تظفر بحريتها ظفراً لا شك فيه عن طريق هذا القول المتمرد.

فالكلمة نجاتها، والكلمة سلاحها إزاء كل ما يهددها» لكن سعيد عقل يختصر الفاضل بسطر واحد قائلاً فيه: «هو شاعر معرفة جعل الحياة تحت قلمه الساحر أشبه بأسطورة».

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top