skip to Main Content

الدكتور محمد نعمان البريهي وُلد في منطقة جبل حبشي بمحافظة تعز، اليمن. ترعرع في بيئة تقدر العلم والمعرفة، وكان طالبًا متفوقًا منذ صغره. درس التعليم الأساسي والثانوي في محافظة تعز، وتميز بتفوقه الأكاديمي حيث كان من أوائل الجمهورية في الشهادة الثانوية العامة.

التعليم والمسيرة الأكاديمية

  • التعليم الجامعي: بعد إتمامه الثانوية العامة، حصل الدكتور البريهي على منحة دراسية للخارج في ثمانينات القرن الماضي، لكنه لم يتمكن من السفر نظرًا لظروفه الأسرية، حيث كان العائل الوحيد لأسرته بعد وفاة والده. قرر متابعة دراسته في اليمن، فالتحق بجامعة صنعاء لدراسة الفيزياء، وحصل على درجة البكالوريوس بامتياز.
  • المسيرة المهنية المبكرة: في عام 1989، تم تعيين الدكتور البريهي معيدًا في كليتي التربية والعلوم بجامعة تعز.
  • الدراسات العليا: حصل على منحة تنافسية في عام 1997 لمواصلة دراساته العليا في الفيزياء الفلكية في جامعة بانجلور الهندية، حيث نال درجة الماجستير بامتياز. بعدها، انتقل لتحضير الدكتوراه في الفيزياء وعلوم الفضاء بكلية العلوم في جامعة بونا الهندية. تخصص بحثه في “ذرات الغبار المتطايرة على سطح القمر”، وأشرف على هذا البحث مجموعة من كبار العلماء والباحثين في الهند.

الأبحاث والمساهمات العلمية

  • الإشراف على البحوث: أشرف الدكتور البريهي على بحوثه العلمية مجموعة من أشهر العلماء في العالم، وتمكن من إبهارهم بقدراته البحثية ودراساته المتميزة في الفيزياء الفلكية.
  • التميز العلمي: قضى سنوات حياته في البحث العلمي والسفر لمواكبة كل جديد في مجال نظرية التطور الكونية. ترك بصمات واضحة في الأوساط الأكاديمية والعلمية من خلال بحوثه المتميزة.

فلسفته العلمية

  • التأثير والإلهام: وصفه الصحفي رامز الشارحي بأن فلسفته العلمية في الحديث عن الكون والنظريات العلمية في الفيزياء والحسابات الرياضية والفلكية تأخذك إلى عوالم خيالية مليئة بالإبداع والتفكير العميق.

الإرث والتأثير

  • التدريس والإشراف: عمل الدكتور البريهي كأستاذ جامعي، حيث قام بتدريس الفيزياء الفلكية والإشراف على العديد من الأبحاث العلمية لطلبة الدراسات العليا.
  • المساهمات العلمية: نشر العديد من الأوراق البحثية في مجلات علمية محكمة، وأسهم في تطوير البحث العلمي في مجال الفيزياء الفلكية في اليمن وخارجها.

الختام

الدكتور محمد نعمان البريهي هو مثال للعالم المتفاني الذي كرس حياته للعلم والبحث. من خلال تفوقه الأكاديمي وإبداعه البحثي، أثبت أنه قادر على تحقيق إنجازات علمية كبيرة على الرغم من التحديات والصعوبات. يظل إرثه العلمي مصدر إلهام للطلاب والباحثين في مجال الفيزياء الفلكية، ليس فقط في اليمن بل على مستوى العالم.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top