skip to Main Content

سحر خليفة واحدة من أهم الروائيين الفلسطينيين, من مواليد نابلس عام 1941 تزوجت في سن مبكرة زواجا تقليديا, وبعد مرور ثلاثة عشر عاما من الإحباط وخيبة الأمل, قررت أن تتحرر من هذا الزواج وتكرس حياتها للكتابة.

وقد عادت لتواصل دراستها الجامعية، وحصلت على شهادة الدكتوراة من جامعة أيوا في دراسات المرأة والأدب الأمريكي.

أسلوبها في الكتابة يتسم بالشفافية والعمق والبساطة, وشخصياتها وأجواؤها تنبض بالحياة والحركة, عملت في مجال حقوق المرأة لآكثر من 30 سنة, وهي حاليا متفرغة للكتابة.

كتبت حتى الآن 11 رواية, روايتها الأولى “لم نعد جواري لكم” (1974) أحدثت صدى كبيرا بسبب دفاعها عن حرية المرأة, غير أن سحر لم تحظى بالاعتراف الأدبي إلا بعد صدور روايتها الثانية “الصبار” (1976).

ترجمت معظم رواياتها إلى العبرية والفرنسية والألمانية والهولندية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية والماليزية واليونانية والنرويجية والروسية.

نالت العديد من الجوائز العربية والعالمية أهمها: جائزة ألبرتو مورافيا للأدب المترجم للإيطالية، جائزة سيرفانتس للأدب المترجم للإسبانية، جائزة نجيب محفوظ عن روايتها صورة وأيقونة وعهد قديم، وجائزة سيمون دي بوفوار التي رفضتها لأسباب وطنية عام 2009.

أصدرت أيضا: لم نعد جواري لك(1974)- الصبار (1976)- عباد الشمس (1980)-  مذكرات امرأة غير واقعية (1986)-  باب الساحة (1990)-  الميراث (2002)- صورة وأيقونة وعهد قديم (2002)- ربيع حار (2004)-   أصلٌ وفصل (2009)- حبي الأول (2010)- أرضٌ وسماء (2013).

في عملها الروائي تعبر سحر خليفة عن إيمانها العميق بأن وعي المرأة النسوي هو جزء لا يتجزأ من وعيها السياسي، وهي ترينا في رواياتها، وبأسلوب فني مقنع، أن نضال المرأة الفلسطينية والمحن التي تمر بها هي جزء من النضال السياسي الفلسطيني العام من أجل التحرير.

أسلوبها الروائي حساس ومقتصد وشفاف؛ ورغم أنها تكتب بالعربية الفصيحة، فإن لها قدرة عجيبة على استعارة العامية الفلسطينية وتعبيراتها الدارجة عندما يقتضي حال الحوار في الرواية.

روايتها حبي الأول تعتبر من أجمل رواياتها فهي تتحدث عن حب ملتهب يحاول الصمود في زمن الثورات

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top