وداد الأورفه لي هي رسامة و شاعرة عراقية ، من مواليد بغداد سنة 1929. ودرست…
عبد القادر الرسام هو رسّام عراقي. من مواليد قضاء قلعة صالح في محافظة ميسان جنوب البلاد (1887 – 1952). درس الفن إلى جانب العلوم العسكرية في المدرسة الحربية في العاصمة العثمانية الأستانة.
وتتلمذ على يد أساتذة الفن هناك وصاحَبَ مشاهير الفنانين وتأثر بأساليبهم التقليدية المستمدة أصولها من الواقعية الأوروبية.
اشتهر برسم مناظر طبيعية وضمنها الشخوص والحيوانات ومشاهد استعراضات عسكرية قديمة بحساسية بالغة معتمدا الظل والضوء فكان الوقت والزمن واضحا في أعماله.
كما رسم الكثير من الأعمال عن المعالم الأثرية وزين جدران أول دار سينما ببغداد برسومه وما انفك عن الرسم حتى أيامه الأخيرة.
اسمه الكامل عبد القادر عبد الرحمن، وكان لقبه عبد القادر ألمان لأنه كان ذا جسم رياضي ويمشي مشية عسكرية.
وعندما احتلت القوات الإنكليزية قضاء قلعة صالح في 2 حزيران\يونيو 1915 م انهزمت القوات التركية أمام زحف الجيش الإنكليزي وعلى اثر ذلك. اختفى عبد القادر عبد الرحمن الملازم أول في الجيش التركي فترة من الزمن ثم فتح له محلا لرسم الصور الشخصية في القضاء بعد حين.
وظل على تلك الحال إلى عام 1916 م عندما زار قلعة صالح جون فان ايس مدير معارف منطقة ولاية البصرة الذي كان غايته فتح مدرسة في قضاء القلعة. وتوفير ثلاثة معلمين على أقل تقدير على أن يكونوا من العرب أولاً ومن المسلمين ثانيا.
فتقدم عبد القادر للاختبار ووافق مدير المعارف على تعيينه معلما في مدرسة قلعة صالح التي فتحت أبوابها في حزيران\يونيو عام 1916 م فاختص بتدريس مواد الرسم والجغرافية والتاريخ.
ظل عبد القادر عبد الرحمن معلما في قلعة صالح حتى آب\أغسطس 1939م حيث طلب النقل إلى مدينة العمارة فنقل ونقل معة ابنته الوحيدة (فريحة) التي نجحت إلى الصف الخامس الابتدائي في مدرسة قلعة صالح للبنات.
بقي المعلم عبد القادر سنة واحدة في مركز مدينة العمارة ثم طلب الإحالة على التقاعد عام 1940 بعد أن أمضى 23 سنة في سلك التعليم.
في نفس الوقت نجحت فريحة ابنته من الخامس الابتدائي من المدرسة المركزية للبنات في العمارة وقبلت في دار المعلمات الأولية في بغداد وعلى إثر ذلك انتقل عبد القادر وأسرته إلى بغداد.
وهناك اختار محلا صغيرا لرسم الصور الشخصية وعرض مجموعة من رسوماته التي نفذها في قلعة صالح والعمارة فنالت استحسان السياح والأجانب وصار الإقبال عليه شديدا.
ثم بدأ برسم البيوت البغدادية والآثار الحضارية إذ تطور رسمه واختص برسم الجداريات الكبيرة وخاصة في سينما رويال التي زين جدارها كما اشتغل فيها رساما لعمل المانشيتات للأفلام السينمائية.
رسم عبد القادر الحياة اليومية للمجتمع العراقي في فترة الحرب العالمية الأولى وقد اهتم كثيراً برسم ضفاف نهري دجلة والفرات والقوارب والبساتين والرعاة. كما رسم بعض المواقع الأثرية في العراق كمشهد مدينة سامراء والملوية منها والمنارات الذهبية لمراقد الأئمة.
أسس عبد القادر الرسام مع الجيل الأول للفنانين العراقيين جمعية أصدقاء الفن وعرض أعماله في أول معرض لها عام 1941 وشارك في بقية معارضها.
This Post Has 0 Comments