مغنية ممثلة تونسية صاعدة من مواليد تونس 22 شباط 1983, تألّقت عبر برنامج اكتشاف المواهب…
عدنان الهلالي هو شاعر وممثل تونسي وأستاذ لغة وأدب فرنسي, من مواليد سبيطلة،تونس 23 آذار-مارس 1975, وهو مؤسس ومدير مهرجان ربيع سبيطلة الدولي وعيد الرعاة والمركز الثقافي الجبلي في جبل سمامة.
له تجارب مسرحية باللغة الفرنسية عرضها في تونس وبلجيكا وفرنسا آخرها العمل المسرحي زنقرا عن أشعار جاك بريل، حمل ذكريات من طفولته ومن تاريخ قريته حيث ولد وترعرع.
دواوينه: فرطيطو و زلباني.
كما قدم يوميات آخر ضبع في الشعانبي: وهوكتاب أبطاله من العجماوات «ضبعون»و»ضبعوس» و»حمار» و»حدآة» و»طيور» و»البومة» و»الخنفس» و»ضباع» و»سباع» و»كلاب» و» ثعابين « و»عصافير بومزين» وغيرها
من مكونات جبل الشعانبي هي أبطال القصة، أدار بواسع خياله بينها حوار حول المآسي التي تتعرض لها جراء غزوالإنسان لأرضهم في إشارة إلى ما يحصل لهذا الجبل ومن خلاله سمامة وسلوم ومغيلة من قصف وترهيب دفعت بساكنيه إلى الهروب خوفا على حياتهم من بطش البشر.
بعد أن تابعه المنتج التونسي العالمي محمد النّجار في عروضه لمسرحيته أزهار الشرّ التي إقتبسها من رائعة شارل بودلير، أُستدعي الممثّل عدنان الهلالي، مدير مهرجان سفيطلة، إلى المشاركة في الفيلم عدد 44 للمخرج الأمريكي ألبار بيون الموسوم بـ Left for dead وهو من نوع الوسترن.
وبعد تمكّن الممثل الهلالي من سيناريو الفيلم وخاصة من الدّور الذي سيلعبه وهو قائد عصابة Bounty’s المعروفة بتكليفها بقتل شخصية مقابل مكافئة، سافر الممثل التونسي إلى الأرجنتين، وتحديدا إلى بوينس آيرس يوم 15 كانون الثاني- جانفي 2007 ليقيم هناك إلى حدود 30 كانون الثاني- جانفي وهي مدّة تصوير الفيلم الذي دارت أحداثه في غابات بوينس آيرس وفي بعض المدن الأرجنتينية مثل كانبا نابلس ولوخان.
وعلى حسب الممثّل عدنان الهلالي إثر عودته من الأرجنتين, أفاد بأن هذا الفيلم سيكون جاهزا للعرض مع بداية نيسان-أفريل 2007 وهو يدوم قرابة ساعة ونصف الساعة وسيشارك في مهرجان كان بفرنسا، ولئن تحدّث إلينا عدنان الهلالي عن الإرهاق الجسدي الذي لحقه جرّاء مشاهد الرعب والدّم والملاحقات التي قال أنها تصير حقيقية في بعض الأحيان، فقد عبّر عن سعادته بهذه المشاركة العالمية خاصة وأنه مثّل أمام النجمة الأرجنتينية فيكتوريا مورات كما أنه كان الممثل العربي الوحيد المشارك في هذا العمل السينمائي مع ممثلين من الأرجنتين وأمريكا وألمانيا وإسبانيا، ولم يُخف الهلالي إنبهاره بظروف التصوير وبالتقنيات المسخّرة للفيلم وأيضا باكتشافه عن كثب لقيمة المنتج العالمي ميخائيل النجار الذي يحظى بسمعة طيبة وصيت ذاع في الامريكتين وفي الدول الأوروبية
This Post Has 0 Comments