skip to Main Content

خليل بيدس هو كاتب واديب ومترجم فلسطيني من مواليد الناصرة ( 1874-1949), ويعتبر من رواد الترجمة من الروسية إلى العربية, كما هو مدون في سجلات المعمودية في الكنيسة الأرثوذكسية, وينتمي خليل إلى حمولة خليف احدى أكبر الحمائل في الناصرة،

كان والده إبراهيم بيدس تاجرا لبيع الاقمشة لسكان الخيام في غور الأردن، وقد مات شابا وله من العمر ثلاثون سنة ولم يكن عمر خليل انذاك يتجاوز الخامسة عشرة. اما كنية بيدس فتعود إلى اسم فتاة من عائلته اطلقت عليها تلك الكنية.

درس خليل المرحلة الابتدائية في المدرسة الأرثوذكسية في مدينة الناصرة حيث تعلم مبادئ القراءة والكتابة العربية. ثم افتتح الروس مدرسة عالية في مدينة الناصرة، وكان في عداد المنتخبين للتعليم فيها بدعم من عائلته.

اقام خليل في تلك المدرسة أو “السيمنار الروسي” من عام 1886 حتى عام 1892 استحق بعدها ان يتولى إدارة المدارس الروسية الابتدائية في أنحاء سوريا وفلسطين.

ترجم أعمال تولستوي وبوشكين إلى العربية, نتيجة لنشاطه في الحركات القومية السياسية ومطالبته لتركيا بإنصاف العرب، حكُم عليه بالإعدام أبان الثورة العربية الكبرى، لولا تدخل البطريرك ذميانوس الأول الذي أنقذ حياته.

دعا العرب إلى عدم الانسياق إلى أوامر الحكومة البريطانية المنتدبة خصوصاً بعد دخول الغزاة الإنجليز.

قاد خليل بيدس أول مظاهرة عربية تقوم في القدس عام 1920 وكانت خطبته التي كان هدفها تنبيه الشعب الفلسطيني على الإجهاز على وعد بلفور.

أودع سجن عكا 15 سنة، وذلك بعد تغيير الحكم من الإعدام، ولكن مالبث أن أفرج عنه في عهد هربرت صموئيل.

من أعمال خليل بيدس:  حفلات التتويج, الكسور الدارجة, الكسور العشرية, مرآة المعلمين, شقاء الملوك, أهوال الاستبداد, الحسناء المتنكرة و غيرها.

أنتقل خليل من القدس إلى عمان ثم وافق أبناؤه في بيروت وتوفي في القدس عام 1949

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top