skip to Main Content

ممثل كوميدي جزائري من مواليد الجزائر (28 نيسان 1921 – 28 كانون الأول 1999), مثل رويشد عدة أفلام واشتهر في أدوار حسن نية وحسن طيرو وحسن طاكسي وكان من أشهر الكوميديين الجزائريين.

كثير من الناس يتساءلون عن الاسم المستعار”رويشد”، من اين اشتق له هذا الاسم؟ ولماذا؟ والجواب هو أن هذا الاسم هو في الأصل مشتق من اسم فنان آخر يعتبر من أعمدة الفن الجزائري وكان “احمد عياد” مولوعا بفنه وهو الراحل “رشيد قسنطيني” فأطلق هذا الاسم على الكوميدي “احمد عياد ” الذي أصبح فيما بعد “رويشد”, موهبته كانت مدرسته, ومدرسته كانت الجزائر.

مسيرة خالدة ل”رويشد”، كان يجب صقل تلك الموهبة التي وهبه الله، لذلك كان عليه البحث عن أول عمل أو دور مسرحي للكشف عن مكنوناته وتفجير طاقاته في عالم المسرح والسينما وكان له ذلك، حيث في بداية الأربعينيات وبدعوة من المخرج”عمر لعواصي ” الذي كان يشرف على فرقة”رضا باي” للمسرحية الهاوية بالعاصمة قام بأول أدواره المسرحية في تلك الفترة وبالرغم من أنها كانت قصيرة في مجملها إلا أنها كانت أول اللبنات التي أسست لميلاد معالم ممثل هاوي سطع نجمه في الأفق لعدة عشريات من بعد..

سنة 1942 رأى فيه”محي الدين بشطارزي” القدرة على تقمص الأدوار والعفوية في الإلقاء وكذا الأسلوب السلس في تمرير الرسالة إلى المتفرج من خلال الأعمال الفنية المسرحية أو السينمائية فوصفه حينها ب”الناجح قبل آوانه”، وكان”محي الدين بشطارزي” يشرف آنذاك على فرقة “المسرح العربي” بقاعة الأوبرا في الجزائر العاصمة، دعاه إلى الانضمام إلى هذه الفرقة فوافق “رويشد” وعمل فيها سبع سنوات كاملة.

و في عام 1949 انتقل إلى فرقة “محمد الرازي” وهنا أحتك بأهرامات التمثيل والكوميديا في الجزائر في تلك الفترة على غرار”حسان الحسني” حيث مثل إلى جانبه أعمال مسرحية خالدة إلى حد اليوم منها “مصائب بوزيد” و”بوزيد والجن” سنة 1953 أنظم إلى الإذاعة الوطنية ومثل العديد من السكاشات القصيرة في حصص اذاعية مختلفة منها ” الدراوشي” من بعدها حصة أخرى “اشرب وأهرب “.

عرف عنه النظرة العدائية للمستعمر الفرنسي فجاءت بعض أعماله مناقضة للتفكير الاستعماري، حوكم وسجن عامين بسجن سركاجي, بعد الاستقلال أصبح عضوا في المسرح الوطني الف العديد من الأعمال منها”حسان طيرو” للمخرج مصطفى كاتب، “البوابون ” لنفس المخرج, كما عمل إلى جانب المخرج الكبير عبد القادر علولة في مسرحية”الغولة”.

أراد الممثل الكوميدي ان يترجم حياته ومسيرته الشخصية والفنية في مذكرات وأراد القدر أمرا آخر حيث اشتد مرضه ووافته المنية سنة 1999 “بالأبيار” بالجزائر.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top