آن ماري جاسر (بالإنجليزية: Annemarie Jacir)، شاعرة ومخرجة فلسطينية وُلدت في بيت لحم عام 1974،…
سعيد المزين هو الشاعر والزعيم الفلسطيني الشهيد المزين “فتى الثورة” وهو “أبو هشام” من مواليد مدينة أسدود ( 1935- 29 آذار 1991) وهو من طلائع فتح الأولى عام 1959 ومن أوائل المتفرغين لها عام 1966.
نشاء الشاعر في فلسطين بمدينة أسدود وتلقى تعليمه في مدارسها وفي عام 1948 وبعد النكبة طرد هو واهله وتم تهجيره إلى غزة وهنا التحق وهو ابن السابعة عشر هو وصديق عمره خليل الوزير بالمنظمات الطلابية المقاومة لاحتلال الصهيوني.
وكان هو مسؤل عن طباعة المنشورات حيث كان يمتلك في بيته آلة طباعة بسيطة إلا أنه تم القاء القبض عليه من قبل السلطات الإسرائيلية وحوكم وتم سجنه هو وجميع من كان يعمل معه.
وكان من أول المؤسسين لجماعات المقاومة الإسلامية في قطاع غزة عام 1956 بمشاركة كمال عدوان وأبو يوسف النجار.
وعمل بعد ذلك في غزة في التدريس كمدرس تاريخ وفي عام 1957 تعاقد مع المملكة العربية السعودية للتدريس هناك وتنقل ما بين القنفذة والمدينة المنورة وجيزان وذلك من عام 1957 وحتى عام 1959 وبعد ذلك غادر إلى دمشق للعمل في منظمة التحرير الفلسطيني.
ناضل من خلال أجهزة الثورة: الاعلام، فالتعبئة والتنظيم، فالإدارة العسكرية ثم التعبئة والتنظيم مرة أخرى وذلك ما بين دمشق وبيروت،
ثم ممثل لحركة التحرير الوطني الفلسطيني في المملكة العربية السعودية بين عامى 1973 – 1978.وكان عضوا في المجلس الثوري الفلسطيني منذ عام 1969 ثم عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني.
وهو عضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، ومشرف لجنة القدس التابعة لها، ورئيس تحرير “مجلة ديوان القدس” التي كانت تصدر من القاهرة إلا أنه عام 1986
وأثناء عمله كرئيس تحرير تم ابعاده من مصر بتهمة التأمر على نظام الحكم والتحريض عليه. واغلقت الحكومة المصرية مكتب “مجلة ديوان القدس” وسحبت ترخيصها.
واخر منصب توله هو المستشار الإسلامي للرئيس ياسر عرفات, تعامل مبكرا مع الكلمة، ووقف معظم شعره وكتاباته لفتح الثورة وفلسطين الوطن.
ويعتبر من الأدباء الذين أثروا في الحركة الأدبية والمسرح الوطني الفلسطيني حيث الف العديد من المسرحيات والتي تم تمثيل الكثير منها على المسرح.
بالإضافة إلى تاليف النشيد الوطني الفلسطيني ألف الكثير من أناشيد الثورة والتي كانت تصدح بها إذاعة الثورة والتي كانت تبث من القاهرة باسم “صوت فلسطين صوت الثورة الفلسطينية” حيث أن معظم اناشيده تم تلحينها وغناؤها.
كتب العديد من نصوص أناشيد الثورة الفلسطينية تحت اسم “فتى الثورة” منها:
أنا صامد من الأناشيد التي بثّت أثناء معارك “أيلول الأسود” في الأردن عبر أثير إذاعة صوت فلسطين / صوت الثورة الفلسطينية.
عالرباعية
دين الثوار
عرس النصر
فدائية
لا صلح لا استسلام
مع والد شهيد
وصية شهيد
مؤامرة
قسم الثوار
ونذكر بعضا من أعماله الشعرية:
اعلان متلفز, السيف والجرح, أغنية إلى شهيد القدس, أغنية على ارغول الانتقاضة, أغنية فتوحية في حب مصر, أغنية إلى أهل الكراسي, أغنية في موكب رحيل نبي الثورة, أغنية للمقاتلين, الأقصى والعشب, الأقصى والسيف, الأرث والثورة, الجرح الجديد, الجرح والسيف, الجرح والشمس, الشراع والاعصار, الفارس الشهيد, العرس القاني, الكف والمخرز, الكلمة والمشنقة, ألى أم المجاهدين, و حواري مع الشعر.
توفي سعيد المزين في 29 آذار 1991 بالرياض في ظروف غامضة وذلك بعد أسبوعين من إعلانه رسميا انشقاقه عن فتح لتبنيه موقفاً رافضاً للغزو العراقي لدولة الكويت.
This Post Has 0 Comments