skip to Main Content

عبد الفتاح المغربي (1898 – 1985) كان سياسيًا ورجل دولة سودانيًا بارزًا. شغل منصب عضو في الهيئة الجماعية التي كانت على رأس الدولة السودانية (المجلس السيادي السوداني الأول) من عام 1955 إلى عام 1958.

في الأول من يناير 1956، حقق السودان استقلاله تحت اسم جمهورية السودان من الحكم الثنائي، وأصبح لديه نظام حكم رئاسي (مجلس سيادة خماسي) وبرلماني، بالإضافة إلى منصب رئيس الوزراء. ترأس د. عبد الفتاح المغربي أول مجلس سيادة لجمهورية السودان المستقلة.

حياته
ولد عبد الفتاح محمد المغربي في عام 1898. والده، محمد مصطفى، كان يشغل منصب كبير كتاب في ولاية دنقلا الذي حصل عليه من محمد أحمد المهدي. درس عبد الفتاح في الجامعة الأمريكية في بيروت كجزء من أول وفد طلابي للدراسة خارج السودان، وحصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات. عمل بعد ذلك كمحاضر في الرياضيات في كلية جوردون التذكارية. تم تعيين المغربي كعضو في المعارضة الوحيدة في المجلس التشريعي عام 1951، حيث كان يتم مناقشة مسألة دستور البلاد. بعد الاستقلال، أصبح عبد الفتاح عضوًا في أول مجلس سيادة سوداني من 26 ديسمبر 1955 إلى 17 نوفمبر 1958، ورئيسًا للمجلس الأعلى للولاية المكون من خمسة أعضاء. كان رئيس الوزراء إسماعيل الأزهري حتى 5 يوليو 1956، تليه عبد الله خليل حتى 17 نوفمبر 1958. انتهى مجلس السيادة السوداني الأول في 17 نوفمبر 1958 بعد انقلاب عسكري للفريق إبراهيم عبود الذي تولى الرئاسة وحل المجلس، مما أدى إلى تغيير في هيكل الحكم في السودان من النظام البرلماني إلى الحكم العسكري.

حياته الشخصية ووفاته
تزوج عبد الفتاح من فيليبا المغربي عام 1937، وهي ممرضة بريطانية تعمل في هيئة الخدمات الصحية السودانية. قضى هو وفيليبا فترة بين عامي 1937 و1948 في الجريف خارج الخرطوم، حيث تولت فيليبا دور ممرضة غير رسمية في القرى المحلية. كتبت مذكرات توثق تاريخ الخرطوم في كتاب بعنوان “الأيام الأولى في الجريف”. توفي عبد الفتاح في عام 1985 في نيوتن أبوت في ديفون، إنجلترا.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top