ولاء عصام البوشي

ولاء عصام البوشي: رائدة في مجال الهندسة والسياسات العامة**

ولاء عصام البوشي، المولودة في عام 1986 في مدينة ود مدني بالجزيرة الخضراء، تعد واحدة من النساء السودانيات البارزات في مجالات الهندسة والسياسات العامة.

**المسيرة الأكاديمية:**

1. حصلت ولاء على درجة البكالوريوس بمرتبة الشرف الأولى من كلية الهندسة والعمارة، قسم الهندسة الميكانيكية، بجامعة الخرطوم.
2. فازت بمنحة الحكومة البريطانية للقادة من أنحاء العالم لدراسة الماجستير.
3. نالت درجة الماجستير بامتياز من جامعة إمبريال كولج لندن في الهندسة الميكانيكية المتقدمة، مع التركيز على السوائل النانونية ومحركات الطائرات.

**المسيرة المهنية والتدريب:**

4. تم اختيارها لزمالة مانديلا للقادة الشباب الأفارقة، وهو برنامج أنشأه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
5. التحقت ببرنامج تدريبي وعلمي مكثف بجامعة أريزونا الأمريكية، حيث درست عن قيادة المجتمع المدني، وعملت مع خمسين شاباً وشابة أفريقية من اثنين وثلاثين دولة، وكذلك مع منظمات المجتمع المدني الأمريكية وقادة سياسيين بأمريكا.
6. تدربت بشركة ديلويت الاستشارية في واشنطن كجزء من برنامج قادة شباب القرن، حيث عملت في سياسات التغيرات المناخية وسوق العمل الخاص بالطاقة.
7. انتخبت كرئيسة للمجلس الاستشاري لشرق ووسط أفريقيا لزمالة القادة الشباب الأفارقة، حيث ترأست أربعة عشر دولة، ومثلت السودان وجنوب السودان، وقادت فريق عمل من 10 أعضاء يمثلون 10 دول.
8. في عام 2018، اختيرت ضمن برنامج الاتحاد الأفريقي للشباب، حيث تدربت مع مئة شاب وشابة من 40 دولة أفريقية في كيغالي، رواندا.

**المسيرة العملية:**

9. عملت بمركز دال للتدريب التقني بدرجة مشرف، كما عملت كمحاضر بقسم هندسة نقل وتكرير النفط بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا.
10. تعمل الآن بمدينة الجزائر كباحثة في مجال سياسات الطاقة، وتشارك في خمسة برامج استراتيجية رئيسية تخدم حقل الطاقة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والنظيفة في كل الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي.
11. تم تعيينها كأول امرأة مهندسة ميكانيكية في ورش مصانع السكر السودانية.

**التأثير الدولي:**

12. التقت بالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قبل أكثر من 3 سنوات، حيث أخبرته عن مدى تأثير العقوبات الاقتصادية الأمريكية على الشعب السوداني.

ولاء عصام البوشي هي مثال رائع للتفاني والتميز في مجالات الهندسة والسياسات العامة، وقد ساهمت بشكل كبير في تطوير القطاع الهندسي في السودان وتعزيز العلاقات الدولية.