الدكتورة مريم حامد فردوس: أول امرأة عربية تغوص في القطب الشمالي دخلت الدكتورة مريم حامد…
أمير تاج السر (1960 – ) طبيب وروائي سوداني، نالت أعماله اهتماماً في الأوساط الأدبية والنقدية، كما حققت شهرة عالمية، بعد ترجمة معظمها إلى الكثير من اللغات منها الإنكليزية والفرنسية والإيطالية. وصدرت له الكثير من الإصدارت الأدبية والروايات من أبرزها رواية «366» التي حصل بها على جائزة كتارا للرواية العربية عام 2015م.
وصلت روايته «صائد اليرقات» للقائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية 2011م. كما وصلت روايته «زهور تأكلها النار» إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2018م.
النشأة والميلاد
ولد أمير تاج السر بشمال السودان عام 1960، وتلقى تعليمه الأولي هناك، وعاش بمصر بين عامي “1980-1987” حيث تخرج في كلية الطب جامعة طنطا.
يمت بصلة قرابة وثيقة للأديب السوداني المشهور الطيب صالح.
بدأ ممارسة الكتابة في مراحل مبكرة جداً من حياته، ففي المرحلة الابتدائية كان يكتب القصص البوليسية تقليداً لما كان يقرؤه أثناء الطفولة، وفي المرحلة المتوسطة بدأ يكتب الشعر بالعامية، وتغنى مطربون فيما بعد بالكثير من أشعاره. واستمرت كتابة الشعر حتى خلال دراسته للطب، وأصدر دواوين شعر بالعامية السودانية، وفي عام 1985 بدأ يكتب الشعر بالفصحى ووصل لمراحل متقدمة وكانت قصائده تنشر في مجلات كبيرة ومزدهرة في ذلك الوقت مثل “القاهرة” و”إبداع” و”المجلة” و”الشرق الأوسط” وكان يتوقع الكثير من أصدقائه أن يظل مستمراً في كتابة الشعر، لكنه في العام 1988 كتب رواية اسمها “كرمكول”التي كلفت الكاتب رهن ساعته ليتمكن من طباعتها، وكان حينها أنهى دراسته في جمهورية مصر العربية ويستعد للعودة، ورغم كونها رواية صغيرة فوجئ بأنها أحدثت أصداء كبيرة في القاهرة، الأمر الذي شجعه لمواصلة الكتابة.
بعد عودته للسودان بدأ ممارسة الطب، وعمل في أماكن بعيدة، ولكثرة التنقل والانشغال بتكوين الذات في مجال العمل، انقطع عن الكتابة لسنوات طويلة، حتى انتقل في عام 1993 للعمل طبيباً باطنياً في العاصمة القطرية الدوحة.
في عام 1996 كتب روايته الثانية “سماء بلون الياقوت”
This Post Has 0 Comments