سالم لطفي القاضي (1909-1971) كان سياسيًا ليبيًا بارزًا تولى عدة مناصب وزارية في العهد الملكي في ليبيا، بما في ذلك وزير المالية ورئيس مجلس النواب.
السيرة الذاتية
وُلد سالم لطفي القاضي في مدينة مصراتة، ليبيا، عام 1909. تلقى تعليمه في الفقه والشريعة في مدينته. بعد انتهاء الاحتلال الإيطالي، عُين رئيسًا لبلدية مصراتة. كان من المؤيدين البارزين للأمير إدريس السنوسي ومقاومته للاحتلال الإيطالي، وساهم في نشر نداء الأمير الذي وجهه في 9 أغسطس 1940.
المناصب الوزارية
- وزير الزراعة: تولى هذا المنصب في حكومة إقليم طرابلس التي شكلها محمود المنتصر في مارس 1951، واستمرت حتى الاستقلال في 24 ديسمبر 1951.
- وزير الاقتصاد: من ديسمبر 1954 حتى مارس 1956.
- وزير المواصلات: من مارس 1956 حتى مارس 1957، في حكومة مصطفى بن حليم.
- رئيس مجلس النواب: انتخب في عام 1957 وظل في المنصب حتى فبراير 1960.
- وزير المعارف: في حكومة عبد المجيد كعبار من فبراير 1960 حتى سبتمبر 1960.
- وزير المالية: تولى هذا المنصب لأول مرة في حكومة محمد عثمان الصيد من سبتمبر 1960 حتى مايو 1961.
- سفير ليبيا: في المملكة العربية السعودية ثم في الجزائر بعد استقلالها عام 1962.
- وزير المالية والاقتصاد: في حكومة محمود المنتصر من يناير 1964 حتى يناير 1968. فصلت وزارة الاقتصاد عن المالية وأصبح حسن ظافر بركان وزيرًا للاقتصاد، بينما بقي القاضي وزيرًا للمالية حتى يناير 1968، باستثناء فترة من مارس إلى أكتوبر 1965، حيث كان عمر الباروني وزير المالية.
مساهماته الأخرى
شارك في تأسيس جمعية الهلال الأحمر الليبي في عام 1957.
الاعتقال
بعد انقلاب 1969 في ليبيا، سُجن سالم لطفي القاضي مع رجال العهد الملكي.
ملاحظات
- الاسم الكامل: سالم لطفي القاضي
- تمت الإشارة إلى دوره في عدة وثائق ومراجع، منها كتاب “ليبيا…مسيرة الاستقلال…وثائق محلية ودولية” للكاتب سالم الكبتي.
ترك سالم لطفي القاضي بصمة واضحة في السياسة الليبية خلال فترة العهد الملكي، وساهم في العديد من المجالات الهامة التي أثرت في تاريخ ليبيا.
This Post Has 0 Comments