skip to Main Content

سيرتها العلمية

شَمّا البَستَكي، المولودة في عام 1997، هي شاعرة وفنانة تشكيلية إماراتية بارزة. تخرجت من جامعة نيويورك أبوظبي حيث تخصصت في علم الاجتماع والسياسة العامة والأدب والكتابة الإبداعية. في عام 2015، تم تعيينها سفيرة لمتحف اللوفر أبوظبي، حيث شاركت في مهمات شعرية كوزيرة للتسامح الإماراتي، مما يعكس دورها الفاعل في تعزيز الثقافة والفن.

المشاركة الثقافية والأدبية

شَمّا البَستَكي نشطة في المجال الثقافي والأدبي، حيث تشارك في العروض والمنصات المحلية والدولية. هي عضوة مؤسسة في “فصول بلا عنوان”، مجموعة أدبية للكاتبات، وأيضًا عضوة مؤسسة في شبكة المرأة الإبداعية التابعة للمكتب الثقافي لمؤسسة الإمارات للآداب. بالإضافة إلى ذلك، عملت ضمن اللجنة المسؤولة عن فعالية “حكاية” وشاركت في “قصر الحصن” بدائرة الثقافة والسياحة.

العمل الفني وصناعة الدمى

تمتاز شَمّا البَستَكي بإسهاماتها الفريدة في مجال صناعة وتصميم الدمى. كان لهوس والدتها بجمع الدمى تأثير كبير على أعمالها الفنية. تعرضت والدتها لصدمة نفسية بعد تجربة كابوسية تتعلق بدميتها، مما دفع شَمّا إلى استخدام الدمى كوسيلة للتعبير الفني حول اضطرابات والدتها النفسية. تقوم بتصميم الدمى بنفسها، وتحاكي التراث الإماراتي في أعمالها من خلال دمج التصوير وحياكة الدمى. كما تستخدم تقنية الطباعة العدسية لخلق تأثيرات بصرية متميزة.

الجوائز والتكريمات

تلقت شَمّا البَستَكي العديد من الجوائز تقديرًا لإبداعها الفني، منها:

  • جائزة أدما للفنون مرتين، الأولى عن لوحة مزخرفة بكلمات نزار قباني، والثانية لقصيدة كتبتها بنفسها.
  • جائزة مهرجان أبوظبي للفنون البصرية في عام 2015، عن لوحتها الفنية بعنوان “الشاعر الذي يكتب بسكين”.
  • جائزة أبوظبي للثقافة والفنون للإبداع في عام 2019، عن مجموعتها الشعرية “بيت لبيت”.

مؤلفاتها

أصدرت شَمّا البَستَكي مجموعة “بيت لبيت”، التي تجمع بين الصور الفوتوغرافية والنصوص الشعرية، وتبرز تنوع وتعددية المجتمع الإماراتي.

شَمّا البَستَكي تظل واحدة من الشخصيات البارزة في عالم الفن والأدب الإماراتي، حيث تدمج بين التراث والابتكار في أعمالها، وتواصل تحقيق تأثير ملحوظ على المستوى الثقافي والإبداعي.

4o mini

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top