skip to Main Content

الهادي قلة (24 فبراير 1951 – 14 مارس 2012) هو فنان تونسي ملتزم اشتهر بمواضيعه الاجتماعية والوطنية.

دراسته

  • التعليم: درس الهادي قلة في فرنسا، حيث حصل على شهادة عليا في الترجمة التقنية باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية، ومارس مهنة الترجمة الفورية في هذه اللغات.

تجربته الفنية

  • النشأة: تأثر الهادي قلة بالموسيقى من والده حسن قلة، الذي كان من أبرز المنشدين للمقامات التونسية والموسيقى الشرقية. بدأ الهادي قلة مشواره الفني في فترة دراسته الثانوية من خلال مجموعات موسيقية في تونس.
  • التجربة الفنية: بدأ في التلحين والغناء خلال السبعينات وهو طالب في فرنسا. وبرز لأول مرة في تونس عام 1977 في سهرة الشعر العربي بمسرح قرطاج، حيث شارك فيها الشاعران محمود درويش ونزار قباني. قدم عروضاً في الجامعات والتظاهرات الطلابية، وشارك في مهرجانات دولية في فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وألمانيا.
  • التأثير: ساهم الهادي قلة في ظهور عدد من المغنين والمجموعات الموسيقية في تونس، مثل محمد بحر وتوفيق المستاوي والزين الصافي والأزهر الضاوي، وأثّر على فرق موسيقية ملتزمة مثل “البحث الموسيقي” و”عشاق الوطن”.

مواضيعه

  • غنى الهادي قلة للمظلومين وللفقراء والمهاجرين وللقضية الفلسطينية، ولقي تجاوباً خاصاً في الأوساط الطلابية والنقابية.

أغانيه

  • “بابور زمر” – شعر المولدي زليلة (تونس)
  • “ألا أيها الظالم المستبد” – شعر أبي القاسم الشابي (تونس)
  • “برقية من السجن” – شعر محمود درويش (فلسطين)
  • “سجل أنا عربي” – شعر محمود درويش
  • “خطوات في الغربة” – شعر بلند الحيدري (العراق)
  • “صوت الجية الضائعة” – شعر سميح القاسم (فلسطين)
  • “مرثية محمد جديرة” – شعر علي سعيدان (تونس)
  • “بابور الهجرة” – كلمات المولدي زليلة

أشهر أغانيه: “بابور الهجرة” التي تتحدث عن رحلة الهجرة والاغتراب، وتُعد من أشهر أعماله، تعكس معاناة المهاجرين وتجاربهم.

الهادي قلة يظل واحداً من الأسماء البارزة في الساحة الفنية التونسية والعربية بفضل أعماله التي تعبر عن قضايا إنسانية واجتماعية هامة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top