الشيخ سلطان بن زايد بن خليفة آل نهيان (1881 – 4 أغسطس 1926م)، هو الحاكم العاشر لإمارة أبوظبي. تولى الحكم من (1922- 1926) خلفًا لأخيه الشيخ حمدان بن زايد بن خليفة آل نهيان.
حياته
تولى الشيخ سلطان مقاليد الحكم في أبوظبي بعد مقتل الشيخ حمدان بن زايد بن خليفة آل نهيان. كان معارضًا للتوسع السعودي في أراضي أبوظبي وقيامهم بجباية الزكاة من بعض القبائل في صحراء أبوظبي الغربية. شهد عهده تحوّلًا كبيرًا في إمارة أبوظبي وبدأت معالم الدولة الحديثة تظهر، وكان معروفًا بشجاعته واهتمامه بصيد اللؤلؤ، حيث كان تاجرًا كبيرًا في هذه الصناعة.
مقتل الشيخ سلطان
في 4 أغسطس 1926، تعرّض الشيخ سلطان للخيانة على يد أخيه الأصغر الشيخ صقر بن زايد آل نهيان. دعاه الشيخ صقر إلى العشاء في قصره، وعندما وصل الشيخ سلطان، أطلق عليه النار وأرداه قتيلًا. وقبيل وفاته، أرسل الشيخ سلطان أبنائه وعائلته إلى المصيف الخاص به في مدينة العين، وبقي معه ابنه الشيخ خالد بن سلطان آل نهيان الذي تعرّض لإصابات بليغة إثر الحادثة، ولكنه لجأ إلى أخواله من قبيلة القبيسات ليشفى من جراحه.
بعد وفاة الشيخ سلطان، تنقل ولداه شخبوط وهزاع في المنطقة خوفًا من عمهم الشيخ صقر بن زايد الذي كان يسعى لقتلهما حتى لا تقوى شوكتهما ويزيحانه عن الحكم.
حياته الخاصة
نسبه
سلطان بن زايد بن خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى بن نهيان آل نهيان.
عائلته
تزوج الشيخ سلطان بن زايد بن خليفة آل نهيان من الشيخة سلامة بنت بطي بن خادم بن نهيمان القبيسي، ولديه من الأبناء:
- شخبوط بن سلطان آل نهيان (الابن البكر والحاكم الثاني عشر لإمارة أبوظبي).
- هزاع بن سلطان آل نهيان.
- خالد بن سلطان آل نهيان.
- زايد بن سلطان آل نهيان (أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة بعد قيام الاتحاد عام 1971).
- مريم بنت سلطان آل نهيان.
أعماله الأدبية
قصيدة “إلا السلام”
إلا السلام يرد ويعاد
ولا المودة مضمحلة
لو لك بنينا قصر شداد
ما لك عذر ما تستجله
لول تساوي ملك بغداد
والشام وأرض عمان كله
واليوم ما تسوى لك أقناد
لى ينحذف من راس دلة
غيرك سكن في لب الفؤاد
استملكه والعقل شله
Related Posts
This Post Has 0 Comments