محمد ناجي المحلاوي

الأطباء

محمد ناجى المحلاوي (6 مايو 1917 – 25 أغسطس 1978) كان طبيب كلى مصريًا بارزًا ورئيسًا سابقًا لجامعة عين شمس. حصل على وسام الجمهورية من الدرجة الأولى ووسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة والدرجة الرابعة تقديرًا لإسهاماته العلمية والطبية.

مولده ونشأته

ولد محمد ناجى المحلاوي في 6 مايو 1917م في مدينة القاهرة. توفي والده وهو صغير، وكان والده الشيخ محمد المحلاوي من كبار علماء الأزهر وعضوًا في هيئة كبار علماء الأزهر في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني. والدته، رقية نصر العادلي، كانت ابنة الشيخ نصر العادلي، رئيس المصححين في المطبعة الأميرية.

تخصصه في أمراض الباطنة العامة

تخرج المحلاوي من كلية طب جامعة القاهرة سنة 1940، وعمل طبيبًا مقيمًا للأمراض الباطنة ثم معيدًا بكلية الطب جامعة القاهرة سنة 1945. شغل مناصب أكاديمية مختلفة في كلية الطب، بداية من مدرس للأمراض الباطنة بطب قصر العيني وانتدب للتدريس بكلية طب عين شمس سنة 1948. في مارس 1950، نقل المحلاوي إلى كلية طب عين شمس حيث تدرج في المناصب حتى أصبح أستاذًا لكرسي الأمراض الباطنة في ديسمبر 1959. واصل العمل كأستاذ متفرغ حتى وفاته في مايو 1977.

مناصب

عين المحلاوي وكيلاً لكلية الطب للدراسات العليا في سبتمبر 1965، ثم عميدًا لها في يوليو 1967. ثم تولى منصب وكيل جامعة عين شمس للدراسات العليا والبحوث في سبتمبر 1969 وجدد تعيينه في سبتمبر 1973. تولى رئاسة جامعة عين شمس من مايو 1974 حتى تقاعده في مايو 1977.

التكريم والأوسمة

وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى (1977)
وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة (1960)
وسام الاستحقاق من الدرجة الرابعة
نشر اسمه في دليل أطباء الكلى الصادر سنة 1966 عن الجمعية الدولية لأمراض الكلى في بازل بسويسرا كواحد من أشهر عشرة أطباء كلى في إفريقيا.
أطلقت كلية طب جامعة عين شمس اسمه على المدرج الكبير بالكلية سنة 1978.
أطلق اسمه على قسم الكلى الصناعية بمستشفيات جامعة عين شمس بعد وفاته سنة 1978.
نشر اسمه المركز الدولي (البيوجرافي) في كامبريدج بإنجلترا في القاموس الدولي للسير بالطبعة السادسة عشر لسنة 1979.
كرمته جامعة عين شمس عام 1977 بمناسبة اليوبيل الفضي للجامعة.
أنشأت كلية طب عين شمس جائزة باسمه تُمنح سنوياً لطالب البكالوريوس الأول في مادة الأمراض الباطنة العامة.
كرمته نقابة الأطباء في يوم الطبيب (18 مارس) كواحد من رواد الطب في مصر بعد وفاته.
كرمته الجمعية المصرية لأمراض الكلى في المؤتمر الثامن عشر للجمعية عام 1999 بعد وفاته.
كرمته جامعة عين شمس عام 2000 بمناسبة اليوبيل الذهبي للجامعة بعد وفاته.