skip to Main Content

منيب رشيد منيب المصري (1934-) هو رجل أعمال فلسطيني بارز، وقد ولد في مدينة نابلس لعائلة مرموقة اجتماعيًا واقتصاديًا. وهو الابن الأصغر بين 8 إخوة وأختين. بعد وفاة والده وهو في سن صغير، تولى أشقاؤه الكبار رعايته. أنهى دراسته الثانوية في سن السابعة عشرة وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1952 لدراسة الجيولوجيا في جامعة تكساس، حيث حصل على درجة البكالوريوس ثم الماجستير في الشؤون والعلاقات الدولية.

الحياة الشخصية

ارتبط منيب بزميلته الأمريكية في الدراسة وأنجبا خمسة أبناء: ربيح، مي، مازن، دينا، وعمر، وليث.

المهنة والاستثمارات

منيب المصري هو عضو في مجلس إدارة البنك العربي، وعضو في مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية. كما يرأس مجلس إدارة مجموعة باديكو القابضة، وقد شغل منصب الرئيس السابق لمجلس أمناء جامعة القدس. يمتلك أيضًا عدة شركات متخصصة في حفر الآبار الارتوازية والنفط ضمن شركة “Phillips Petroleum” الأمريكية. تولى حقيبة وزارة الأشغال الأردنية في عام 1975 وشغل منصب وزير الأشغال العامة في حكومة وصفي التل. في عام 2008، تم ترشيحه لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية.

الاستثمارات والعقارات

يمتلك منيب المصري بيت فلسطين على قمة جبل جرزيم في نابلس، الذي بني على الطراز المعماري القديم. يحتوي البيت على أثاث تاريخي ولوحات فنية تعود للقرون الوسطى، بما في ذلك تمثال لهرقل من القرن السادس عشر، ولوحات لبيكاسو ومودلياني. يتكون القصر من 3 طوابق بمساحة 1000 متر مربع لكل طابق، ويحيط به 400 دونم من الحدائق والدفيئة الزجاجية. كما عُثر خلال أعمال البناء على آثار تاريخية من بينها دير بيزنطي يعود للقرن الثالث والرابع بعد الميلاد، مما أدى إلى تعديل تصميم البناء للحفاظ على هذه الآثار.

الثروة

في نهاية عام 2007، ذكر تقرير لمجلة أرابيان بيزنس أن منيب المصري كان من بين 44 عائلة عربية تمتلك ثروة تتجاوز مليار دولار، وجاء في المرتبة 33 من حيث الثراء على صعيد الوطن العربي.

القصة الشخصية

عند عودته إلى الأردن عام 1956، لم يكن يملك إلا 30 دولاراً وكان عليه دفع جمرك السيارة التي يملكها ما قيمته 300 دينار. تدخل وزير المالية صلاح طوقان وساهم في تسهيل مرور السيارة، وبعد 6 أشهر كاملة، دفع منيب رسوم الجمرك.

منيب المصري يعتبر رمزاً من رموز النجاح والتفوق في عالم الأعمال والاستثمار، وقد ترك بصمته في العديد من المجالات الاقتصادية والثقافية.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top