skip to Main Content

نعيمة الأيوبي (1909-1991) هي واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في تاريخ مصر والعالم العربي، حيث تُعَدُّ أول محامية في مصر والعالم العربي. وساهمت بشكل كبير في تمهيد الطريق للنساء في مجال القانون والمجالات الأكاديمية.

سيرتها:

  • التحاقها بالجامعة: في عام 1929، كانت نعيمة الأيوبي واحدة من أول خمس فتيات التحقن بالجامعة المصرية (جامعة فؤاد الأول، الآن جامعة القاهرة). كانت تلك خطوة تاريخية في مسيرتها ومسيرة التعليم العالي في مصر.
  • تخرجها: نجحت نعيمة الأيوبي في امتحان ليسانس كلية الحقوق من المدرسة الحقوقية منذ إنشائها. وكان ذلك إنجازًا كبيرًا، حيث تصدرت صورتها الصفحة الأولى في كل من جريدة الأهرام وجريدة العروسة في 16 يونيو 1933، مما جعلها من الشخصيات البارزة في ذلك الوقت.
  • قصة التحاقها بالجامعة: في مقال نُشر في مجلة “الاثنين والدنيا” بتاريخ 13 مارس 1945، تحدثت نعيمة عن تجربتها في الالتحاق بالجامعة. ذكرت كيف أن أستاذها الدكتور طه حسين كان له دور كبير في مساعدتها وزميلاتها على تحقيق حلمهن في الالتحاق بالجامعة. وقد وافق طه حسين على مساعدتهن شريطة الحفاظ على سرية الأمر حتى لا يتدخل الرأي العام ويؤثر على مساعيهن.
  • مساهمتها المهنية: بعد تخرجها، عملت نعيمة الأيوبي كمحامية، وفتحت الطريق للنساء في هذا المجال، مما ساهم في تعزيز حضور النساء في المجالات القانونية والأكاديمية.
  • أعمالها ونشاطاتها: نعيمة الأيوبي كانت ناشطة في مجال حقوق المرأة والتعليم، وقد عملت على تعزيز مكانة المرأة في المجتمع المصري من خلال العمل القانوني والتعليمي.

الإنجازات:

  1. أول محامية في العالم العربي: بصفتها أول محامية، ساعدت نعيمة الأيوبي في إحداث تغييرات كبيرة في مسار المرأة في المجال القانوني.
  2. تأثيرها الأكاديمي والاجتماعي: من خلال عملها ونشاطها، أثرت نعيمة الأيوبي بشكل كبير على التعليم العالي والمجال القانوني في مصر والعالم العربي، وأسهمت في تحسين فرص التعليم للنساء.

نعيمة الأيوبي تُمَثِّل رمزًا للتفوق والإصرار، وتظل إحدى الشخصيات البارزة في تاريخ مصر والعالم العربي، بفضل إنجازاتها ومسيرتها المهنية الرائدة

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top