إبراهيم بن طاهر بن أحمد العظم (1903 - 1957) هو شاعر وحقوقي سوري من مدينة…
خديجة السلامي (ولدت عام 1966 في صنعاء) هي دبلوماسية ومخرجة وكاتبة يمنية بارزة. تشغل منصب مستشارة إعلامية للسفارة اليمنية في باريس، وتُعد المخرجة اليمنية الوحيدة التي قدمت مجموعة من الأفلام الملتزمة التي تركز على قضايا المرأة في اليمن، بدءًا من فيلمها الأول “نساء اليمن”.
نشأتها وتعليمها
نشأت خديجة السلامي في صنعاء خلال الستينات من القرن الماضي، وعاصرت حصار السبعين يومًا من قبل الملكيين. حصلت على منحة دراسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث درست الإخراج السينمائي في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس والجامعة الأميركية في واشنطن. بعد عودتها إلى اليمن، عملت في التلفزيون اليمني ثم انتقلت إلى السلك الدبلوماسي، حيث عملت في السفارة اليمنية في باريس كمديرة لمركز الإعلام اليمني.
الجوائز والإنجازات
حازت خديجة السلامي على جوائز عالمية عدة عن أفلامها. في مارس 2007، منحها الرئيس الفرنسي جاك شيراك وسام جوقة الشرف بمرتبة ضابط، تقديرًا لأعمالها السينمائية والكتابية ذات الطابع الاجتماعي والإنساني، ولدورها في تعزيز العلاقات اليمنية الفرنسية.
الكتابات والأفلام
كان كتابها “دموع سبأ” الذي صدر بالإنجليزية من بين الكتب التي حققت مبيعات كبيرة وترجم إلى عدة لغات. كما لاقى الكتاب باللغة الفرنسية إقبالًا كبيرًا خلال الأسبوع الأول من صدوره.
أفلامها:
- “نساء اليمن” (1990): أول أفلامها الوثائقية الذي أعدته للتخرج.
- “أرض سبأ” (1997).
- “اليمن ذو الألف وجه” (2000).
- “غريبة في موطنها” (2005): فاز بست جوائز في مهرجان جنيف الدولي لأفلام حقوق الإنسان.
- “أمينة” (2006).
- “الصرخة” (2012): يعرض مشاركة النساء اليمنيات في الثورة اليمنية ودورهن في تحقيق التغيير الديمقراطي والمساواة.
- “أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة”: حصل على جائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي لأفضل فيلم روائي، وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي.
الحياة الخاصة
تزوجت خديجة السلامي في سن الحادية عشرة من رجل كبير السن، ثم تزوجت لاحقًا من أمريكي مسلم يُدعى شارلز هوتس أثناء دراستها في الولايات المتحدة. ترفض خديجة فكرة النقاب، معتبرة إياه اختراعًا ذكوريًا ومخالفًا للدين الإسلامي، حيث ترى أنه لا يوجد نص قرآني يدعو إلى تحوّل المرأة إلى “خيمة” تلغي شخصيتها الحقيقية.
This Post Has 0 Comments