skip to Main Content

خليل قنصل: شيخ الفلكيين العرب

الحياة المبكرة والتعليم وُلد خليل أنطون سالم قنصل في مادبا، الأردن، في 23 ديسمبر 1937. تلقى تعليمه الابتدائي في مادبا ورام الله. بعد إتمام دراسته الابتدائية، انتقل إلى الدراسة الثانوية في الأردن، ثم تابع تعليمه العالي في ألمانيا، حيث حصل على درجة البكالوريوس في هندسة البترول من جامعة كلاوستال للتكنولوجيا.

المسيرة المهنية والتطوعية بدأ خليل قنصل حياته المهنية كمهندس بترول في سلطة المصادر الطبيعية، حيث عمل حتى تقاعده عام 1997. على الرغم من خلفيته الهندسية، فقد كانت شغفه الحقيقي في علم الفلك. انخرط في مجال الفلك في وقت مبكر من حياته، وأسهم بشكل كبير في تأسيس العديد من الهيئات والمؤسسات الفلكية في العالم العربي.

مساهمات في علم الفلك

  1. الجمعية الفلكية الأردنية: أسس خليل قنصل جمعية هواة الفلك في عام 1987، والتي تحولت لاحقاً إلى الجمعية الفلكية الأردنية عام 1994. ترأس الجمعية من عام 1992 حتى عام 2007، وأسهم بشكل كبير في تطويرها وتعزيز دورها في المجتمع الفلكي العربي.
  2. الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك: تعاون قنصل مع الفلكي العراقي حميد مجول النعيمي وجمعيات فلكية عربية لتأسيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك في عام 1998، حيث أصبح رئيساً للاتحاد من تأسيسه حتى عام 2009.
  3. المجلات الفلكية: ترأس تحرير مجلة «الكون» الفلكية التي تصدر عن الاتحاد، وكذلك مجلة «الدبران» الفلكية الصادرة عن الجمعية الفلكية الأردنية في عام 1993.
  4. أبحاثه العلمية: نُشرت أبحاث قنصل في مجالات متعددة منها فوهة جبل وقف الصوان في البادية الأردنية، حيث قام بدراستها واكتشافها. كما كتب مقالات عديدة في علوم الآثار والفلك والفضاء في الصحف المحلية والمجلات الثقافية.

إسهامات أدبية وثقافية إلى جانب اهتمامه بعلم الفلك، كتب خليل قنصل العديد من الكتب والمؤلفات باللغة العربية في مجال الفلك، وألف ديواناً شعرياً بعنوان «ديوان الشاعر الشعبي سالم القنصل» الذي صدر عام 2013.

النشاطات السياسية والاجتماعية كان قنصل أيضًا نشطاً في المجال السياسي والاجتماعي، وشارك في المظاهرات التي عمّت الأردن عام 1954، مما أدى إلى اعتقاله مع العديد من المشاركين.

الجوائز والتكريمات نُسب إليه دور كبير في تطوير علم الفلك في العالم العربي، وقد حصل على تكريمات عديدة تقديراً لإسهاماته العلمية والإدارية.

الوفاة توفي خليل قنصل في 5 ديسمبر 2018، تاركًا وراءه إرثاً علمياً وثقافياً كبيراً في مجال الفلك وعلم الفضاء، وكان يُعرف بلقب “شيخ وعميد الفلكيين العرب” تقديراً لجهوده وإسهاماته الواسعة في هذا المجال.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top