لطفي بن جدو
لطفي بن جدو، وُلد في مدينة سبيطلة بولاية القصرين في 31 يوليو 1964، هو سياسي تونسي شغل منصب وزير الداخلية في حكومة علي العريض وحكومة مهدي جمعة.
سيرته
تخرج لطفي بن جدو من المعهد الأعلى للقضاء بعد حصوله على الإجازة في الحقوق، وعُين قاضياً في المحكمة الابتدائية بالقصرين. ثم انتقل إلى المحكمة الابتدائية بالكاف حيث شغل خطة حاكم تحقيق، قبل أن يعود إلى القصرين ويواصل عمله في نفس المنصب. في سبتمبر 2011، تمت ترقيته إلى وكيلاً للجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين، واستمر في هذا المنصب حتى ترأس الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بالقصرين في انتخابات 23 أكتوبر 2011.
عرضت عليه عدة مناصب وظيفية، منها وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة محمد الغنوشي الأولى، ومناصب والٍ على سيدي بوزيد والقصرين وتوزر، لكنه اعتذر عنها وفضل مواصلة عمله في سلك القضاء. عُرف بحزمه في تطبيق القانون وحياده، وبرز دوره خلال الثورة التونسية من خلال إيقاف عدد من الضباط المورطين في قتل شهداء ولاية القصرين.
وزير الداخلية
تسلم لطفي بن جدو مهامه كوزير الداخلية في حكومة علي العريض في 8 مارس 2013، في فترة كانت تشهد تحديات أمنية كبيرة. كانت تونس تواجه عدة أحداث إرهابية، منها أحداث جبل الشعانبي واغتيال السياسيين شكري بلعيد في 6 فبراير 2013 ومحمد البراهمي في 25 يوليو 2013، إلى جانب الاحتجاجات المتكررة والوضع الأمني غير المستقر.
حياته الخاصة
لطفي بن جدو متزوج من فتحية الضيف ولديه بنتين
This Post Has 0 Comments