صالح بن محمد اللحيدان كان عالمًا وداعية سعوديًا بارزًا، قضى معظم حياته في خدمة القضاء…
ولدت حياة سليمان سندي في 6 نوفمبر 1967 في مكة المكرمة، السعودية. منذ طفولتها، أظهرت شغفًا كبيرًا بالقراءة والاطلاع على سير العلماء العظماء مثل الخوارزمي، الرازي، ابن الهيثم، ماري كوري، أينشتاين، وجابر بن حيان. تلقت تعليمها الابتدائي والمتوسط والثانوي في مكة المكرمة، وكانت متميزة في دراستها، حيث حصلت على معدل 98% في الثانوية العامة مما أهلها لدخول مجال الطب.
حياتها الأكاديمية
بدأت حياتها الأكاديمية بقراءة كتب متخصصة في علم الأدوية. انتقلت للدراسة في لندن، وأصبحت أول امرأة عربية تحصل على شهادة دكتوراه في التقنية الحيوية من جامعة كامبردج. أنشأت مشروع “التشخيص للجميع” الذي طُوِّر في جامعة هارفارد ليصبح جهازًا مصنوعًا من الورق بحجم بصمة اليد.
إنجازاتها العلمية
حققت حياة سندي العديد من الاختراعات العلمية المهمة، من أبرزها:
- مجس الموجات الصوتية والمغناطيسية (MARS): هذا المجس يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، ويساعد رواد الفضاء على مراقبة معدلات السكر وضغط الدم. كما له تطبيقات متعددة في الصناعات الدوائية، وفحوصات الجينات والحمض النووي للأمراض الوراثية، والمشاريع البحثية لحماية البيئة وقياس الغازات السامة.
مسيرتها المهنية
- جامعة هارفارد: عملت باحثة زائرة في جامعة هارفارد، وشاركت مع أربعة علماء آخرين في فيلم وثائقي لتعزيز تعليم العلوم بين الشباب.
- معهد التخيل والبراعة (I22): أنشأت هذا المعهد غير الربحي لخلق أجواء من الإبداع للعلماء والفنيين والتقنيين والمهندسين.
مشاركاتها وتكريماتها
- مجلس الشورى السعودي: كانت من أوائل النساء اللواتي انضممن إلى مجلس الشورى السعودي في يناير 2013.
- جائزة مكة للتميز العلمي: حصلت على هذه الجائزة في عام 2010.
- مستكشفة ناشيونال جيوغرافيك: منحتها مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك لقب المستكشفة الصاعدة في عام 2011.
- تصنيف مجلة نيوزويك: صنفتها مجلة نيوزويك ضمن قائمة أكثر 150 امرأة مؤثرة في العالم في عام 2012.
- سفيرة النوايا الحسنة للعلوم: عينتها رئيسة منظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا كأول سفيرة للنوايا الحسنة للعلوم في عام 2012.
اختراعاتها
- جهاز التشخيص للجميع: تقنية حديثة طورها فريقها العلمي في جامعة هارفارد، وهي عبارة عن جهاز بحجم بصمة اليد يمكن استخدامه لإجراء التحليل وقراءة النتائج مباشرة.
اهتمامها بالعلم والتعليم
تساهم الدكتورة سندي في العديد من الفعاليات التي تهدف إلى رفع الوعي بالعلوم بين الإناث، ولا سيّما في السعودية والعالم الإسلامي بشكل عام. تشارك في المؤتمرات الدولية وتحاضر في المنتديات الاقتصادية لتشجيع العلوم لدى الشباب.
هواياتها
تهوى حياة سندي الحياة الاجتماعية، والموسيقى، ورياضة ركوب الخيل، وتحب الشعر وتتذوق الفنون. تهتم بالتراث العربي والحجازي، والذي ينعكس في منزلها في بريطانيا المؤثث وفق الطراز الحجازي.
خلاصة
حياة سليمان سندي تمثل نموذجًا ملهمًا للمرأة العربية في مجالات العلم والتكنولوجيا، وقد قدمت إسهامات كبيرة في مجال التقنية الحيوية والتعليم العلمي. تعتبر قصتها مصدر إلهام للشباب والشابات في العالم العربي لتحقيق أحلامهم وتجاوز التحديات.
This Post Has 0 Comments