skip to Main Content

عبد اللطيف اللعبي، الذي وُلد في فاس سنة 1942، هو كاتب وشاعر ومترجم مغربي بارز. يُعتبر أحد الشخصيات المميزة في الأدب الفرنكفوني، وهو عضو في اتحاد كتاب المغرب. حصل على تعليمه في الأدب الفرنسي بجامعة محمد الخامس في الرباط، وأسس مجلة “أنفاس” في عام 1966، والتي كانت منبراً أدبياً هاماً. كما شارك في تأسيس المسرح الجامعي المغربي في عام 1963.

كان اللعبي ناشطاً سياسياً، وشارك في تأسيس الحركة اليسارية المتطرفة “إلى الأمام”. نتيجة لذلك، تم اعتقاله في عام 1972، وظل سجيناً حتى عام 1980 بعد حملة دولية كبيرة للمطالبة بإطلاق سراحه.

حصل اللعبي على عدة جوائز تقديرية خلال مسيرته الأدبية، منها جائزة غونكور الفرنسية للشعر في عام 2009، والجائزة الكبرى للفرانكفونية التي تمنحها أكاديمية اللغة الفرنسية في عام 2011.

مسيرته الأدبية

في عام 2013، نشر اللعبي مقالة بعنوان “حرية الاعتقاد في الحياة وفي مواجهة الموت”، التي كانت بمثابة وصية يطلب فيها أن يُقام حفل تأبين لائكي، ويُدفن بجوار زوجته دون طقوس دينية. أثار طلبه جدلاً إعلامياً، واعتبره البعض مشروعاً غير جدي، فيما انتقده آخرون بسبب انتقاده للدين الإسلامي.

أعماله الأدبية تشمل:

  • الروايات:
    • “العين والليل”
    • “مجنون الأمل”
  • الكتب الشعرية:
    • “عهد البربرية”
    • “قصة مغربية”
    • “أزهرت شجرة الحديد”
    • “قصائد تحت الكمامة”
  • الرسائل السجنية:
    • “يوميات قلعة المنفى”
  • الدراسات النظرية:
    • “الرهان الثقافي”

ترجماته

ترجم اللعبي العديد من الأعمال الأدبية إلى الفرنسية، بما في ذلك:

  • أشعار محمود درويش وعبد الله زريقة وعبد الوهاب البياتي.
  • رواية لحنا مينة.

الاعتداء عليه

في أكتوبر 2015، تعرض عبد اللطيف اللعبي وزوجته الأستاذة جوسلين لاعتداء من قبل شخص مجهول في منزلهما، مما أدى إلى إصابتهما بجروح بليغة. هذا الحادث قوبل بتضامن واسع من الوسط الأدبي، وأدت جهود السلطات المغربية إلى القبض على المعتدي بسرعة.

عبد اللطيف اللعبي لا يزال شخصية مؤثرة في الأدب المغربي والعالمي، ويُعَدّ من الرواد في نشر الأدب الفرنكفوني وتعزيز الحوار الثقافي.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top