عقيل الموسوي

عقيل محمد صالح الموسوي (مواليد 27 يناير 1966) هو طبيب أسنان وكاتب وروائي ومصور بحريني. يُعرف بروايته المثيرة للجدل “أريميهر ناما”، وله أيضًا مساهمات بارزة في مجال التصوير الفوتوغرافي.

النشأة والتعليم

عقيل الموسوي هو ابن السيد محمد صالح الموسوي، الخطيب الشيعي والشاعر البحريني. وُلد في الأحياء القديمة بالمنامة، حيث نشأ وتلقى تعليمه الأولي. حصل على منحة دراسية من وزارة التعليم البحرينية لدراسة طب الأسنان في جامعة بغداد، وتخرج منها في عام 1989. قضى فترة دراسته في العراق خلال الحرب العراقية الإيرانية.

بعد تخرجه، عمل في مجال طب الأسنان في العيادات العامة، وساهم في تأسيس جمعية طب الأسنان البحرينية في عام 1994. حصل على منحة دراسية أخرى لمتابعة درجة الماجستير في علوم طب الأسنان من جامعة مينيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، وعاد إلى البحرين في عام 1996 بعد إتمام دراسته، حيث أسس عيادته الخاصة وحقق نجاحاً ملحوظاً في هذا المجال.

التصوير والسفر

بعد عودته من بغداد، أصبح عقيل شغوفاً بالسفر والتصوير الفوتوغرافي. درس أساسيات التصوير خلال فترة وجوده في مينيسوتا في عام 1995. شارك في العديد من المؤتمرات والمعارض الدولية للتصوير الفوتوغرافي، بما في ذلك مؤتمر الاتحاد الدولي لفن التصوير في الصين، حيث فاز بجائزة التميز في التصوير. كما حصل على الجائزة الثانية في معرض صور البحرين الثالث في عام 2001. أسس مشروع “مصور جديد” في عام 2003، وهو مشروع يركز على الأطفال والسلام والتصوير الفوتوغرافي، ونظم معارض لصور الأطفال الفلسطينيين في بيروت والبحرين في عام 2004.

التأليف

تمحورت روايات عقيل الموسوي حول اهتمامه العميق بالثقافة الإيرانية، وقضى خمس سنوات في دراسة تاريخ إيران، مما أثمر عن أولى رواياته المثيرة للجدل “أريميهر ناما”، التي نُشرت في عام 2016. في عام 2021، نشر روايته الثانية “دارا الزرادشتي”.