غادة الكرمي

غادة حسن سعيد علي منصور الكرمي (1939–) هي طبيبة وأكاديمية وكاتبة فلسطينية من مدينة طولكرم، تُعنى بالشؤون الفلسطينية وتكتب في صحف ومجلات عالمية مثل صحيفة “الغارديان” البريطانية ومجلة “ذا نيشن” الأمريكية. تعمل كمحاضرة في معهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكستر، وقد نشرت العديد من الكتب والمقالات حول القضية الفلسطينية.

نشأتها وعائلتها

وُلدت غادة في مدينة القدس عام 1939، حينما كان والدها حسن الكرمي يعمل مدرسًا في الكلية العربية بالقدس. والدتها سورية تدعى أمينة. عائلة الكرمي معروفة في طولكرم؛ والدها هو الأديب حسن الكرمي، وشقيقتها الإعلامية سهام الكرمي، وأعمامها هم الشاعر عبد الكريم الكرمي (أبو سلمى)، والسياسي عبد الغني الكرمي، والأدباء أحمد شاكر الكرمي ومحمود الكرمي. جدها هو العالم الوزير سعيد الكرمي.

دراستها

غادرت عائلتها إلى لندن عام 1948 بسبب النكبة، حيث درست الطب في جامعة برستل وتخرجت عام 1964. حصلت على درجة الدكتوراه في تاريخ الطب العربي من جامعة لندن.

عملها الطبي والأكاديمي

بدأت حياتها المهنية كطبيبة معالجة، متخصصة في الصحة العامة للأقليات العرقية والمهاجرين. تعمل أيضًا كزميل مشارك في المعهد الملكي للشؤون الدولية بلندن، وأستاذ زائر في جامعة لندن الحضرية. في عام 2012، اتُهمت باستخدام عبارة مثيرة للجدل في كتابها “Married to Another Man”.

نشاطها في القضية الفلسطينية

منذ عام 1972، كانت غادة ناشطة في مجال القضية الفلسطينية. تعبر في كتاباتها وخطاباتها عن موقف حازم ضد سياسات إسرائيل، مؤكدة على حق العودة للفلسطينيين وضرورة إنهاء وجود دولة يهودية في فلسطين. انتقدت غادة مرارًا إسرائيل واعتبرتها تهديدًا لأمن العالم العربي.

مؤلفاتها

نشرت غادة الكرمي العديد من الكتب والمقالات، من أبرزها:

• “In Search of Fatima: A Palestinian Story” (2002)
• “Married to Another Man: Israel’s dilemma in Palestine” (2007)
• “The Palestinian Exodus 1948-1998” (1999)

جوائز وتكريمات

• حصلت على جائزة جوزفين مايلز الأدبية الدولية عام 2003.
• تم تكريمها من السفير الفلسطيني في بريطانيا وحركة فتح في مايو 2022.

مقالاتها

كتبت غادة العديد من المقالات في الصحف والمجلات الدولية، تتناول فيها قضايا مثل حق العودة للفلسطينيين، والاحتلال الإسرائيلي، وأثر الصهيونية على العالم العربي.