إبراهيم إسحق

إبراهيم إسحق إبراهيم هو أديب سوداني بارز، روائي وقاص وكاتب، وُلد في قرية ودَعة بمحافظة شرق دارفور في غرب السودان عام 1946م. يُعرف بإسهاماته الكبيرة في الأدب السوداني من خلال رواياته وقصصه القصيرة ودراساته.

التعليم:

التعليم الأولي: تلقى تعليمه الأولي في مدينتي الفاشر وأم درمان.
معهد المعلمين العالي: تخرج في عام 1969م (الذي يُعرف حالياً بكلية التربية، جامعة الخرطوم).
معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية: حصل على درجة الماجستير في عام 1984م من جامعة الخرطوم.

المسيرة المهنية:

العمل في السعودية: أقام في الرياض بالمملكة العربية السعودية منذ مطلع عام 1982م لعدة سنوات، ثم عاد إلى السودان في عام 2006م.
رئاسة اتحاد الكتاب السودانيين: تولى منصب رئيس اتحاد الكتاب السودانيين في عام 2009م.
مجلس تطوير وترقية اللغات القومية: كان عضواً في هذا المجلس في السودان.

مؤلفاته في الرواية:

“حدْث في القرية” (1969) – إدارة النشر الثقافي، وزارة الثقافة والإعلام، الخرطوم.
“أعمالُ الليلِ والبلدة” (1971) – دار جامعة الخرطوم للنشر.
“مهرجانُ المدرَسَةِ القديمة” (1976) – إدارة النشر الثقافي، وزارة الثقافة والإعلام، الخرطوم.
“أخبارُ البنت مياكايا” (2001) – مركز الدراسات السودانية.
“وبال في كليمندو” (2001) – مركز الدراسات السودانية.
“فضيحةُ آل نورين” (2004) – الرياض، السعودية.

مؤلفاته في القصة القصيرة:

“ناس من كافا” (2006) – مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي، الخرطوم.
“عرضحالات كباشية” (2011) – هيئة الخرطوم للصحافة والنشر، الخرطوم.
“حكايات من الحلالات”.

مؤلفاته في الدراسات:

“هجرات الهلاليين من جزيرة العرب إلى شمال أفريقيا وبلاد السودان” (1996) – مؤسسة الملك فيصل.
“الحكاية الشعبية في أفريقيا” (1977) – إدارة النشر الثقافي، وزارة الثقافة والإعلام، الخرطوم.
“إنجاز الشيخ الدكتور محمد عبد الله دراز”.

الجوائز:

جائزة الآداب والفنون التشجيعية (1979) – مهرجان الثقافة والآداب والفنون الخرطوم.
شهادة الدكتوراة الفخرية من جامعة الفاشر، السودان، في أبريل 2004م.

وفاته:

توفي إبراهيم إسحق إبراهيم في الولايات المتحدة في 23 يناير 2021. وقد نعى رئيس وزراء السودان وقتها، عبد الله حمدوك، قائلاً إن الراحل أثرى المكتبة السودانية بالعديد من الكتب والمؤلفات، ونشر العديد من المقالات والدراسات في مجال النقد الأدبي والتراث. وقد سافر إبراهيم إسحق إلى هيوستن للعلاج وإجراء عملية جراحية لم تكلل بالنجاح، ووري جثمانه الثرى في الولايات المتحدة الأمريكية.