skip to Main Content

السيرة الذاتية

إحسان محمد فخري (1936 – 28 يناير 2015) كانت أول قاضية في السودان وأول امرأة في إفريقيا تتولى منصب قاضي المحكمة العليا. وُلدت في الخرطوم، وارتبط اسمها بمسيرة مهنية متميزة في مجال القضاء، حيث قدمت إسهامات كبيرة في تطوير النظام القضائي السوداني.

التعليم

تلقت إحسان تعليمها الابتدائي في مدرسة الإرسالية، ثم حصلت على شهادة كامبردج من الدرجة الأولى من مدرسة الاتحاد العليا. في عام 1956، التحقت بكلية القانون في جامعة الخرطوم، وكانت أول طالبة تسجل فيها.

الحياة الشخصية

كان والدها محمد إبراهيم، الملقب بـ”فخري”، له دور كبير في دعم مسيرتها التعليمية والمهنية. تزوجت في عام 1965 من زميل دراستها القانوني صالح عوض صالح، الذي عمل مستشارًا قانونيًا في ديوان النائب العام.

المسيرة العملية

  • البداية: بدأت إحسان مسيرتها القضائية في عام 1965 كقاضية في المحاكم الشرعية. عملت في محاكم مختلفة وتدرجت في المناصب من قاضية درجة ثانية إلى قاضية محكمة استئناف.
  • الدراسة والتدريب: سافرت إلى إنجلترا لتحضير رسالة الماجستير في القوانين المدنية، حيث قضت هناك سنتين. بعد عودتها، تم تعيينها في محكمة الاستئناف كأول قاضية في هذا المنصب.
  • التطوير والتأثير: كانت إحسان محمد فخري من أبرز القاضيات في السودان، وساهمت في تطوير نظام المحاكم في البلاد، بما في ذلك محاكم الأحداث. قدمت أوراقًا بحثية عن محاكم الأحداث والتعديلات القانونية لجامعة الخرطوم وكتبت في العديد من المجلات.

الجوائز والتكريم

  • الأمم المتحدة: كُرمت من قبل هيئة الأمم المتحدة في عام 1980 كأول قاضية سودانية، وذلك تقديرًا لإسهاماتها في مجال القضاء.

المساهمات

  • الهيئة العليا: عملت في هيئة الحسبة والمظالم، وهي أعلى سلطة قضائية، لمدة خمس سنوات. رغم طلب تجديد فترة ولايتها، فضلت التفرغ للمنزل بعد هذه الفترة.
  • اللجان: عملت في لجان مختلفة بعد انتهاء فترة عملها في هيئة الحسبة والمظالم، وأسهمت بكتاباتها وأبحاثها في تطوير النظام القضائي السوداني.

الوفاة

توفيت إحسان محمد فخري في يوم الخميس 28 يناير 2015، بعد مسيرة مهنية ممتدة بالعطاء في المجال القانوني والقضائي. وُري جثمانها الثرى في مقابر حلة حمد بالخرطوم بحري.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top