جهاد خازر المجالي هو قاضٍ عسكري أردني بارز والمستشار السابق في رئاسة الوزراء، وقد ساهم…
قاضٍ أردني استشهد على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي
الاسم: رائد علاء الدين زعيتر
تاريخ الاستشهاد: 10 مارس 2014
المكان: معبر جسر الملك حسين على الحدود بين الضفة الغربية والأردن
نبذة عن الحادث
رائد زعيتر، قاضٍ أردني من أصول فلسطينية، استشهد في 10 مارس 2014 برصاص الجيش الإسرائيلي عند معبر جسر الملك حسين. وقد أثار مقتله موجة غضب واحتجاجات عارمة في الأردن وفلسطين.
ردود الفعل على مقتله
- الأردن: حمّلت الحكومة الأردنية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مقتل زعيتر، وصوت معظم نواب البرلمان الأردني بطرد السفير الإسرائيلي. شهد الأسبوع الأول بعد مقتله خروج ثلاث مظاهرات شعبية تطالب بطرد السفير الإسرائيلي من عمان. فضّت قوات الأمن الأردنية إحدى هذه المسيرات التي كانت متجهة إلى السفارة الإسرائيلية، مما أسفر عن إصابة عدد من المتظاهرين.
- إسرائيل: أعربت إسرائيل عن أسفها لمقتل القاضي وقدمت تعازيها للأردن “حكومة وشعباً”.
التحقيق في مقتل زعيتر
- الجانب الإسرائيلي: ادعى تعطيل الكاميرات في النقطة الأمنية يوم مقتل زعيتر، مما جعل من إفادات شهود العيان الأدلة الوحيدة المتاحة للتحقيق.
- اللجان والتحقيقات: بدأت مؤسسة “ميزان لحقوق الإنسان” في الناصرة محاولة متابعة لجان التحقيق في إسرائيل، لكنها واجهت عقبات بسبب رفض عائلة زعيتر توكيل المؤسسة. وفي الجانب الأردني، أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، عن تشكيل لجنة تحقيق ثلاثية الأطراف مكونة من الأردن والسلطة الفلسطينية وإسرائيل. سلمت اللجنة المشتركة التقرير للأردن بعد أكثر من عام من مقتل زعيتر، لكن الحكومة الأردنية لم تكشف عن تفاصيل التقرير لأن التحقيقات كانت ما تزال مستمرة، وفقاً لرئيس الوزراء الأردني السابق عبد الله نسور.
- مؤسسة الحق الفلسطينية: أصدرت تقريرًا بعد 10 أيام من مقتل زعيتر يوضح تفاصيل الحادث استنادًا إلى روايات بعض الشهود. أفاد التقرير بأن جندياً إسرائيلياً أطلق أربع طلقات على زعيتر بعد أن دفعه ثلاثة جنود إلى جهة الشارع أمام حافلة النقل. اعتبر مدير المؤسسة، شعوان جبّارين، أن الحديث عن عطل الكاميرات هو محاولة من الجانب الإسرائيلي لـ “إنهاء الموضوع”. توقفت المؤسسة عن متابعة القضية لاحقًا بعد رفض والد زعيتر تشريح الجثة وإظهار الجانب الأردني عدم ارتياح لمتابعة جهات أخرى للقضية.
- الجيش الإسرائيلي: في 23 سبتمبر 2014، أعلنت الناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أن الجندي اعترف بإطلاق النار على زعيتر بعدما شعر بالخطر، حيث ادعى أن زعيتر حاول سحب سلاح الجندي، وهي الرواية التي كانت قد قُدمت منذ البداية.
This Post Has 0 Comments