skip to Main Content

راشد العريفي (1942 – 19 مارس 2017) هو فنان تشكيلي بحريني بارز، وُلد في البحرين وترك أثراً كبيراً في مجال الفن التشكيلي على الصعيدين المحلي والدولي.

النشأة والتعليم

وُلد راشد العريفي في عام 1942 في البحرين، وبدأ شغفه بالفن من سن مبكرة. لم يرد في السيرة الذاتية الخاصة به معلومات محددة عن التعليم الأكاديمي، لكنه كان ناشطًا في المجال الفني منذ الستينيات.

المسيرة الفنية

  • البدايات: بدأ العريفي مسيرته الفنية من خلال المشاركة في جميع معارض أسرة هواة الفن منذ ديسمبر 1963. في عام 1966، اشترك في معرض كرايرز مع فناني العرب، وافتتح أول معرض فردي له في البحرين في نادي العروبة عام 1967.
  • التأسيس والتكريم: أسس جمعية البحرين للفن المعاصر عام 1970، وحقق إنجازاً كبيراً بحصوله على الجائزة الأولى في أول معرض تنظمه الدولة في 1972. شارك في مؤتمر الواسطي في بغداد عام 1973 وأقام معرضاً خاصاً له في معرض البانوش في البحرين عام 1975.
  • التوسع الإقليمي والدولي: كان أول فنان بحريني يقيم معارض خاصة له في المملكة العربية السعودية (1975)، الكويت (1976)، الإمارات العربية المتحدة (1978)، وشارك في معارض في فرنسا، ألمانيا، واليابان على مدار مسيرته.
  • إسهاماته: أسس متحف راشد العريفي في المحرق عام 1994، الذي يعرض أعماله الفنية ويعكس إلهامه من الأختام الدلمونية. كما قام بتأليف كتب عن التراث الشعبي والفن الدلموني.

المدرسة الفنية

يُعرف العريفي بمدرسته الفنية الدلمونية، التي استلهمها من حضارة دلمون القديمة في البحرين. كانت أعماله مستوحاة من الأختام الدلمونية، وعُرف بتوسيع هذه الإلهامات لتشمل أنواعاً متعددة من الفنون التشكيلية.

التكريمات والجوائز

نال العريفي العديد من الجوائز والتكريمات، منها:

  • وسام المؤرخين العرب (1987).
  • جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية (1989).
  • جائزة الرواد الخليجيين لدول مجلس التعاون (1994).
  • وسام الكفاءة من الدرجة الأولى من ملك البحرين (2007).

الحياة الشخصية

توفي راشد العريفي في 19 مارس 2017 في مستشفى قوة دفاع البحرين في الرفاع، ودفن في مقبرة المحرق في نفس اليوم.

المؤلفات

ألّف العريفي عدة كتب عن التراث والفن، من بينها:

  • فنون بحرينية (1970)
  • العمارة البحرينية (1978)
  • الألعاب الشعبية
  • آفاق دلمونية
  • أشياء تراثية
  • الأسلوب الديلموني في الفن المعاصر

عُرف راشد العريفي بجهوده الكبيرة في تقديم الفن البحريني إلى الساحة العالمية، وقد أثرت أعماله بشكل ملحوظ على تطور الفن التشكيلي في الخليج العربي.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top