skip to Main Content

راضي صدقي صدوق (11 فبراير 1938 – 20 يوليو 2010) هو صحفي وشاعر وأديب فلسطيني بارز، ترك بصمات واضحة في مجال الأدب والصحافة والإعلام. وُلد في مدينة طولكرم بفلسطين، ودرس في مدارس مدينته ثم انتقل إلى جامعة القاهرة حيث حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية عام 1971.

سيرته المهنية بدأ راضي صدوق مسيرته المهنية في مجال التدريس قبل أن يتوجه إلى الصحافة. شغل العديد من المناصب الهامة في الصحف والمجلات العربية، حيث تولى رئاسة تحرير مجلة “رسالة الأردن” الأسبوعية ومجلة “حماة الوطن” الشهرية الناطقة بلسان الجيش الكويتي، كما شغل منصب رئيس تحرير “الأيام” وهي أول جريدة يومية باللغة العربية في روما، و”الرائد العربي” الأسبوعية، وشارك في تأسيس “الهدف” الأسبوعية و”الوطن” و”السياسة” الكويتيتين.

عمل أيضًا في الإعلام كمستشار ثقافي للإذاعة الأردنية وشارك في تأسيس الإذاعة القطرية، وواصل عمله في الإذاعة السعودية كمشرف على إدارة الأحاديث والثقافة، وأسهم في تأسيس منظمة إذاعات الدول الإسلامية كمدير برامجي. كما شغل منصب مدير إدارة النشر والاتصالات في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.

مؤلفاته ألف راضي صدوق العديد من الدواوين الشعرية والأعمال الروائية والقصصية، منها:

  • دواوين شعرية: “كان لي قلب” (1962)، “ثائر بلا هوية” (1966)، “النار والطين” (1966)، “بقايا قصة الإنسان” (1973)، “أمطار الحزن والدم” (1978)، “الحزن أخضر دائماً” (1991)، و”رياح السنين” (1996).
  • أعمال روائية وقصصية: “الرغيف المحروق”، و”بقايا قصة إنسان” (1973).
  • كتابات أخرى: “قولي أنك ستعودين”، “منفيّون إلى الأبد”، “كلمات ليس لها تاريخ” (جزآن)، “فلسطين: هزيمة، تجربة، مصير”، “هوامش في الفكر والأدب والحياة” (1989)، “نظرات في الأدب السعودي الحديث” (1991)، “ديوان الشعر العربي في القرن العشرين” (1994)، و”شعراء فلسطين في القرن العشرين توثيق أنطولوجي” (2000).

جوائزه حصل على العديد من الجوائز العربية والدولية، منها:

  • جائزة القصة القصيرة للكتاب العرب، لبنان (1964).
  • جائزة صحيفة الندوة السعودية (1969).
  • جائزة قادة الفكر العالميين الدولية من المجلس الثقافي الأوروبي، روما (1983)، وهو العربي الوحيد الذي نال هذه الجائزة.
  • الدرع التقديرية لعمادة السلك الدبلوماسي في الرياض (2003).
  • درع الندوة في الرياض (2004).
  • الدرع التقديرية من السلطة الوطنية الفلسطينية برام الله (2006).

وفاته توفي راضي صدوق في 20 يوليو 2010، في مستشفى مدينة الحسين الطبية في عمان عن عمر يناهز 72 عامًا، ودفن في مقبرة سحاب.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top