شيريسا (مواليد 5 فبراير 1989) هي كاتبة أغاني ومغنية صومالية-سويدية تعيش في ستوكهولم. عن شيريسا…
سادو علي ورسمى (1950 – 23 يوليو 2014) كانت سياسية، مغنية، وكاتبة أغاني صومالية – أمريكية، تميزت بأعمالها الفنية والتشريعية التي ركزت على العدالة السياسية والاجتماعية. شغلت منصب نائبة في البرلمان الفيدرالي الصومالي، ومثلت ولاية أرض البنط. اغتيلت على يد مسلحين من حركة الشباب في مقديشو عام 2014.
الحياة الشخصية
ولدت سادو علي ورسمى في عام 1950 في بوهودلي، وهي بلدة تقع في منطقة عين في ولاية أرض البنط. جاءت من عائلة بدوية من فرع خالد هبروا من عشيرة ذولبهانت الكبرى التابعة لعشيرة هارتي دارود.
بعد اندلاع الحرب الأهلية في الصومال في أوائل التسعينيات، انتقلت سادو إلى مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية، حيث أقامت لفترة في مدينة سانت كلاود. وفي عام 2012، عادت إلى الصومال للعمل في الحكومة الفيدرالية المنشأة حديثًا في مقديشو.
حياتها المهنية
الموسيقى
كانت سادو شخصية بارزة في الموسيقى الصومالية التقليدية، حيث اشتهرت بأعمالها التي تناولت العدالة السياسية والاجتماعية، وكذلك القومية والحب الرومانسي. استخدمت الهجاء والاستعارة والتلميحات التاريخية للتعبير عن موضوعات معقدة بشكل مفهوم.
انتقدت في أغنيتها “لاند كاروسار” حكم اللصوص (الكليبتوقراطية) في المجلس العسكري الحاكم آنذاك. كما ألقت باللوم على الإدارة غير الكفؤة لتدمير البنية التحتية في مقديشو. بعد اندلاع الحرب الأهلية، ركزت سادو في أعمالها على الهوية الوطنية وإعادة إعمار البلاد بعد الصراع.
السياسة
بعد إنشاء البرلمان الفيدرالي الصومالي في عام 2012، انضمت سادو إلى البرلمان كممثلة للدوائر الإقليمية لولاية بونت لاند الواقعة في شمال شرق البلاد. كانت عضوًا نشطًا في الهيئة التشريعية الجديدة وساهمت في الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والعدالة في الصومال.
موتها
في 23 يوليو 2014، اغتيلت سادو وسائقها على يد مسلحين مجهولين في مقديشو بينما كانت في طريقها إلى أحد الفنادق. أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، الذي كان جزءًا من حملة اغتيال تستهدف نواب البرلمان الصومالي. أدانت عدة شخصيات دولية ومحلية هذا الهجوم، بما في ذلك الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء عبد الولي شيخ أحمد، وممثل الأمم المتحدة نيكولاس كاي.
أقامت الحكومة الفيدرالية الصومالية جنازة رسمية لورسمى في مجمع فيلا الصومال الرئاسي، حيث دفنت في مقبرة مستشفى المدينة في مقديشو. وفي أبريل 2015، تم إعدام عنصرين من حركة الشباب بتهمة اغتيالها.
This Post Has 0 Comments