skip to Main Content

عبير أحمد فاروق التنير (18 مايو 1966 – 18 ديسمبر 2006) كانت واحدة من أبرز الأصوات الإذاعية في سلطنة عمان. عرفت بقدرتها على جذب المستمعين بصوتها العذب ولهجتها المحببة، مما جعلها واحدة من أكثر المذيعات شعبية في إذاعة إف إم العمانية.

المشوار المهني

بدأت عبير تنير مسيرتها الإذاعية في بداية التسعينيات في إذاعة إف إم العمانية. قدمت برامج متعددة، كان أبرزها برنامج “أحلى مسا”، الذي استمر معها لعدة دورات برامجية من عام 1989 حتى 1993. تنقلت بين البرامج المنوعة والمسابقات مثل “هلا بالشباب” و”غني معي”، وأثبتت مهارتها في تقديم البرامج وتنسيقها.

في فترة من مسيرتها، عملت أيضًا في مجال التسويق، وهو ما اعتبرته هوايتها الأصلية، وعملت في جريدتي “الشبيبة” و”تايمز أوف عمان”. ولكن، عادت إلى الإذاعة في عام 1998 وشاركت في تقديم برنامج الشباب الذي أصبح من أشهر البرامج في سلطنة عمان بعد انطلاقه في عام 2003.

تميزت عبير بتنظيم برامجها بشكل ممتاز وعنايتها بالجانب الإعلاني، وكانت الوحيدة التي رفضت التعامل مع النصوص المكتوبة، مما أعطاها طابعًا تلقائيًا ومميزًا في تقديم برامجها.

البداية والتعليم

نشأت عبير تنير في عائلة فلسطينية، وتلقت تعليمها في مدرسة السلطان الخاصة في سلطنة عمان، حيث حصلت على شهادة الثانوية العامة عام 1983. ثم أكملت دراستها الجامعية في المملكة المتحدة حيث درست إدارة الأعمال والتسويق.

الأنشطة الاجتماعية والحياة الخاصة

في بداية الثمانينيات، كانت عبير نشطة في العمل التطوعي، خاصة في جمعية الأطفال المعوقين العمانية. كما كانت لها اهتمامات في تصميم المجوهرات. تزوجت من محمد نظام البلوشي، ولها ابن واحد يدعى آدم.

وفاتها

توفيت عبير تنير في 18 ديسمبر 2006، نتيجة مضاعفات عملية جراحية خضعت لها في لبنان. رغم تحسن حالتها الصحية في الأيام الأخيرة، إلا أنها توفيت بعد دخولها العناية المركزة في سلطنة عمان. نعتها الصحف الرسمية وبرامج الإذاعة التي كانت جزءًا منها.

التغطية الإعلامية لوفاتها

نالت عبير تنير تغطية واسعة من وسائل الإعلام بعد وفاتها، حيث قدمت جريدة الشبيبة تقريرًا شاملاً عن مسيرتها، بينما تناولت جريدة عمان أوبزرفر جوانب من مشوارها الإعلامي. كما عبّرت جريدة الوطن عن استغرابها من عدم إدراج اسمها في مسابقة الإبداع الإعلامي، وأشاد عدد من زملائها بصوتها وتلقائيتها.

ساهمت عبير تنير بشكل كبير في الإذاعة العمانية، وتركت بصمة واضحة بفضل شخصيتها المميزة وصوتها الفريد، مما جعلها إحدى أيقونات الإعلام في سلطنة عمان.

4o mini

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top