عوضية عبده عبد الله آدم

عوضية عبده عبد الله آدم، المشهورة بلقب “عوضية سمك”، هي إحدى الشخصيات البارزة في السودان، وقد حققت نجاحًا كبيرًا في مجال بيع الأسماك رغم التحديات التي واجهتها.

نشأتها:

الميلاد: وُلدت في عام 1951 بمدينة الخرطوم.
الأصل: تعود أصولها إلى ولاية جنوب كردفان.
الإعاقة: عانت من شلل الأطفال، مما أثر على قدرتها على التنقل.
التعليم: بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، لم تتمكن من تلقي التعليم ونتيجة لحالة الفقر، نشأت أمية.
الحياة الزوجية: تزوجت من رجل بسيط يملك عربة “كارو”، وتعاونت معه في تربية أبنائها.

مسيرتها العملية:

البداية: بدأت حياتها العملية كبائعة فول سوداني وترمس وقصب السكر، ثم عملت في مصنع بسكويت، وفي النهاية انتقلت للعمل كبائعة شاي بالقرب من الصيادين في الموردة أم درمان.
تحديات: واجهت صعوبات مع السلطات المحلية التي صادرت أدوات بيع الشاي الخاصة بها بسبب عدم قانونية البيع في الأماكن العامة.
التحول: بعد أربع سنوات من بيع الشاي، بدأت في تعلم طهي الأسماك وبيعها بالتزامن مع بيع الشاي، مما أكسبها سمعة جيدة بين الصيادين.

نجاحها:

المطعم: استأجرت محلًا في منطقة الموردة في أم درمان ووسعت نشاطها حتى أصبح أحد أشهر مطاعم بيع السمك في السودان. قام بتوظيف حوالي 30 عاملًا من أقاربها وأفراد عائلتها.

حادثة الحريق:

في عام 2014، نشب حريق في مطعمها بسبب تدفق كميات من الزيت على المناقد. على الرغم من تدمير المطعم بالكامل، إلا أنها عادت إلى العمل بقوة أكبر.

أعمالها الخيرية:

جمعية الروضة الخيرية: أسستها لتدريب الشباب والشابات على الأعمال اليدوية.
مشغل خيري: أسسته للخياطة وكان جميع العمال من المعاقين.
مبادرة ختان: تبنت مبادرة لختان نحو ألف طفل بالتنسيق مع وزارة الصحة السودانية.
تمويل صغير: دعمت مشاريع التمويل الأصغر.

تكريمها:

وسام الامتياز: نالت تكريماً من رئاسة الجمهورية السودانية بمناسبة الذكرى الـ61 للاستقلال، حيث منحها الرئيس عمر البشير وسام الامتياز تقديرًا لمجهوداتها ونجاحها.

شائعة وفاتها:

تداولت شائعة وفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن عوضية عبده عبد الله آدم على قيد الحياة، وما زالت تتمتع بصحة جيدة.

عوضية سمك تعتبر نموذجًا للتفاني والإصرار، حيث تمكنت من تحويل تحدياتها الشخصية إلى نجاحات مهنية وخيرية، وترك بصمة واضحة في مجال العمل الخيري في السودان.