مبارك بابكر زروق

المحامون

محامي وسياسي سوداني رائد

المولد والنشأة

الاسم الكامل: مبارك بابكر زروق
تاريخ الميلاد: 1914
مكان الميلاد: مدينة أم درمان، السودان
تاريخ الوفاة: 25 أبريل 1965

التعليم

المرحلة الأولية والوسطى: دراسته في أم درمان
كلية غردون: قسم الكتبة والمحاسبة
مدرسة القانون: كلية غردون (1935-1938)، حيث حصل على شهادة في القانون

الحياة العملية

المهنة الأولى: موظف بالسكة حديد بمدينة عطبرة
مهنة المحاماة: افتتح مكتبًا للمحاماة وبرز كقانوني ضليع في السودان
الأدب: اشتهر بحبه للقراءة والكتابة، وشارك في مهرجان أدبي عام 1941م، حيث قدم بحثًا عن “أدب الديارات” في الشعر العربي ونال تقديرًا كبيرًا

النشاط السياسي

الحزب السياسي: كان من قيادات حزب الأشقاء ومن مؤسسي الحزب الوطني الاتحادي
مؤتمر الخريجين: عضو فعال من الدورة الثامنة حتى الدورة الخامسة عشرة (1944-1952م)، وشارك في تقديم المذكرة الشهيرة بالإستقلال وتكوين حكومة ديمقراطية بالاتحاد مع مصر، وعُرف بدعمه لوحدة السودان مع مصر رغم تراجع الفكرة لاحقًا
البرلمان:
- البرلمان الأول: انتُخب في عام 1953م عن دوائر الخريجين، حيث أحرز أعلى الأصوات بين الخريجين (35,100 صوت) وتم ترشيحه زعيمًا للمجلس
- البرلمان الثاني: انتُخب في عام 1958م عن دائرة ريفي الخرطوم الجنوبية
المجلس البلدي: عضو ومرة رئيس المجلس البلدي في أم درمان
الوزارات:
- وزارة الخارجية: أسس الوزارة بعد الاستقلال، وأسهم في عضوية السودان في الجامعة العربية
- وزارة المواصلات والأشغال: في عهد حكومة الزعيم إسماعيل الأزهرى (1955م)

الاعتقالات والنفي

فترة حكم إبراهيم عبود: اعتقل وأرسل إلى جوبا منفياً مع عدد من زعماء الأحزاب الأخرى

فترة ما بعد الاستقلال

ثورة أكتوبر 1964م: تقلد منصب نائب الرئيس للحزب الاتحادى ووزارة المالية

وفاته

التفاصيل: توفي أثناء أدائه واجبه في جلسة مجلس الوزراء نتيجة لألم شديد في صدره، وفاضت روحه الطاهرة بعد أيام في 25 أبريل 1965م
التكريم: أغلقت الأسواق وأفتتحت المحاكم جلساتها بالوقوف دقيقة حدادًا عليه، وشارك في مراسم التشييع اللواء محمود سيف اليزل خليفة عن الرئيس المصري جمال عبد الناصر
رثاء: رثاه الأستاذ يحيى الفضلى بقصيدة شعرية، تعبيراً عن حزنه وتأثره بوفاته

الحياة الشخصية

الزواج: متزوج من محاسن محمد صالح الشنقيطي

مبارك بابكر زروق يُعد من الشخصيات البارزة في التاريخ السوداني، حيث جمع بين البراعة القانونية والنشاط السياسي والأدبي، وترك بصمة واضحة في تاريخ السودان الحديث.