skip to Main Content

محمد أمين دمناتي (15 يناير 1942 – 10 يوليو 1971) كان فنانًا تشكيليًا وشاعرًا مغربيًا، عاش حياة قصيرة مليئة بالعطاء والإبداع. ولد في مدينة مراكش، وبدأ تعليمه الابتدائي والثانوي في الدار البيضاء. لاحقًا، التحق بقسم الفنون التطبيقية في ثانوية مرس السلطان قبل أن يكمل مساره الدراسي في كلية الفنون التطبيقية بباريس، حيث نظم أول معرض له عام 1961.

بعد عودته إلى المغرب، عرض دمناتي أعماله في عدة مدن مغربية مثل الرباط، مراكش، والدار البيضاء. كما شارك في لقاءات حول وضعية الفنون في المغرب، وكان له دور فعال في تأسيس واحدة من أولى جمعيات الفنانين التشكيليين المغاربة.

مقتله

في 10 يوليو 1971، كان دمناتي من المدعوين إلى احتفالات القصر الملكي في الصخيرات بمناسبة الذكرى 42 لعيد ميلاد الملك الحسن الثاني. خلال تلك الاحتفالات، وقعت محاولة انقلابية تُعرف باسم انقلاب الصخيرات، وتوفي دمناتي عن عمر يناهز 29 عامًا جراء إصابته بنيران رشاش.

كتب عنه

كتب موريس أراما (Maurice Arama) كتابًا بعنوان “Amine Demnati, vingt-neuf printemps, un été” (أمين دمناتي .. تسعة وعشرين ربيعًا، صيف واحد) يوثق فيه حياة دمناتي القصيرة والمليئة بالإبداع. كما كتب الشاعر المغربي كمال الزبدي عنه عام 1966، قائلًا: “عالم مشحون بالشعر، ينشد فيه اللون الكلمة ويترجمها إلى نصوص من الحياة بحس دقيق: مشاهد يومية، وجوه… أمين الدمناني شاعر بمعنى الكلمة، عرف كيف يقيس الخطوة على سلم الأمل، محتفلا بكل ما هو جوهري وأساسي.”

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top