عبد الرشيد علي شارماركي (16 أكتوبر 1919 – 15 أكتوبر 1969) كان شخصية بارزة في…
محمد عبد الله محمد، المعروف بـ “فرماجو”، هو سياسي صومالي تولى منصب رئيس جمهورية الصومال في الفترة من 16 فبراير 2017 إلى 15 مايو 2022. ولد في 11 مارس 1962 في مقديشو، وكان رئيسًا للوزراء من 14 أكتوبر 2010 حتى 19 يونيو 2011. يحمل فرماجو الجنسية الصومالية والأمريكية.
النشأة والتعليم
نشأ فرماجو في حي بونطيري بمقديشو، وهو ينتمي إلى عشيرة مريحان دارود. نشط والداه في رابطة الشباب الصومالي، وعملا في المجال الحكومي. أكمل دراسته الأساسية والثانوية في مقديشو، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة حيث حصل على الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة بافالو. عمل في السفارة الصومالية بالولايات المتحدة في الثمانينيات وقرر البقاء في أمريكا بعد اندلاع الحرب الأهلية في الصومال، حيث حصل على الجنسية الأمريكية في 1994 وعمل في مختلف المناصب الحكومية في بوفالو ونيويورك.
المسيرة السياسية
رئاسة الوزراء (2010 – 2011) عينه الرئيس شريف شيخ أحمد رئيسًا للوزراء في أكتوبر 2010، وأدى اليمين في نوفمبر 2010. قام بتشكيل حكومة تكنوقراط ذات 18 وزيرًا فقط، مع التركيز على مكافحة الفساد وتحسين الأداء الحكومي. قام بالعديد من الإصلاحات مثل إنشاء لجنة لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية في الحكومة.
الاستقالة استقال فرماجو في يونيو 2011 بعد الاتفاق بين الرئيس شريف شيخ أحمد ورئيس البرلمان شريف حسن على تأجيل الانتخابات الرئاسية، وعاد إلى الولايات المتحدة.
حزب تايو أسس فرماجو حزب “تايو” في 2012، الذي ركز على تقديم الخدمات وتشجيع عودة الصوماليين المغتربين.
الانتخابات الرئاسية 2017 انتخب رئيسًا في فبراير 2017 بعد فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، متفوقًا على الرئيس المنتهية ولايته حسن شيخ محمود. قوبل فوزه بترحيب بسبب خلفيته السياسية وتجربته في الولايات المتحدة.
الرئاسة (2017 – 2022)
شهدت فترة رئاسته العديد من الأحداث البارزة:
- الإصلاحات الاقتصادية: أشاد صندوق النقد الدولي بإصلاحات فرماجو المالية، وقد حصلت الصومال على إعفاء من الديون في 2020 بفضل الجهود المبذولة لتحسين النظام المالي.
- الصراع السياسي: واجهت حكومته معارضة من بعض العشائر والصراعات السياسية، مما أدى إلى محاولة سحب الثقة من فرماجو في ديسمبر 2018.
- العلاقات الخارجية: قطع العلاقات مع كينيا في ديسمبر 2020، وواجه الانتقادات بسبب دعم الجيش الإثيوبي في حرب تيغراي.
- حرية الصحافة: واجهت حكومته انتقادات بشأن تدهور حرية الصحافة، حيث أصدرت تقارير دولية تتهم الحكومة بالضغط على الصحفيين.
خاتمة
انتهت فترة رئاسة محمد عبد الله فرماجو في مايو 2022، حيث تم انتخاب خلفه في ظل تحديات سياسية واقتصادية مستمرة. تركت فترة حكمه أثرًا كبيرًا على السياسة الصومالية، مع التركيز على الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد، ولكن أيضًا مع الانتقادات المتعلقة بالعلاقات الخارجية وحريات الإعلام.
This Post Has 0 Comments