محمود عباس

على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار من خلال التعاون الدولي واحترام حقوق الإنسان. يرفض اللجوء إلى العنف أو الإرهاب كوسيلة لحل النزاعات، ويعتبر أن القوة المسلحة يجب أن تقتصر على أجهزة الأمن الرسمية الفلسطينية المعترف بها دوليًا. يدعو إلى تعزيز الأجهزة الأمنية الفلسطينية لتكون قادرة على حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب في إطار القانون.

المفاوضات وحل الدولتين: يؤمن محمود عباس بحل الدولتين كحل نهائي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ويؤكد على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل يعترف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. يعتبر أن الحل السلمي المبني على التفاوض هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.

القضية الفلسطينية والمجتمع الدولي: يسعى عباس إلى حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، مؤكدًا على أهمية القرارات الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني. يدعو المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. كما يسعى إلى تعزيز العلاقات مع الدول العربية والإسلامية والأوروبية لتحقيق الدعم السياسي والاقتصادي للقضية الفلسطينية.

الداخل الفلسطيني والمصالحة الوطنية: عمل محمود عباس على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي بين الفصائل الفلسطينية، وخاصة بين حركتي فتح وحماس. ورغم التحديات الكبيرة، لا يزال عباس يدعو إلى الحوار الوطني وتحقيق المصالحة الشاملة بين جميع الفصائل الفلسطينية لضمان وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

السياسات الاقتصادية والاجتماعية: في الجانب الاقتصادي، يركز عباس على بناء اقتصاد فلسطيني قوي ومستقل، مع تعزيز القطاع الخاص وتطوير البنية التحتية. يدعو إلى الاستثمار في التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية لتحسين مستوى المعيشة للشعب الفلسطيني، كما يدعو إلى تعزيز دور المرأة والشباب في المجتمع الفلسطيني.

محمود عباس يعتبر أحد الشخصيات البارزة في التاريخ الفلسطيني الحديث، وله دور كبير في توجيه السياسة الفلسطينية خلال العقود الأخيرة، ورغم الانتقادات التي وجهت له، يبقى عباس رمزًا للاستمرارية في السعي لتحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية بالطرق السلمية والدبلوماسية.