الطبيبة والمحامية والناشطة الحقوقية الصومالية حوَّاء عبدي (1947-2020) هي شخصية بارزة في مجال حقوق الإنسان…

منصور علي حسيب (1 يناير 1910، القطينة – 29 سبتمبر 1973، أم درمان) كان أستاذًا سودانيًا بارزًا في علم الأحياء الدقيقة والطفيليات، وعُرف بكونه أحد الرواد في مجال الطب المخبري في السودان.
الحياة المبكرة والتعليم
وُلد منصور علي حسيب في القطينة، السودان، لعائلة علمية مرموقة. تلقى تعليمه الأولي في مدرسة عطبرة ثم انتقل إلى الخرطوم لدراسة الطب في كلية جوردون التذكارية. تخرج بدبلوم من كلية الطب كيتشنر (DKSM) في عام 1937. بعد ذلك، حصل على دبلوم في علم الجراثيم من المملكة المتحدة في عام 1943 (أو 1946).
الحياة العملية
- التدريب والخدمة: تلقى حسيب تدريبه الطبي في مستشفيات في الخرطوم ودنقلا وحيفا وسنجة والجنينة. بعد ذلك، عمل كمدير لمختبرات ستاك للأبحاث الطبية من 1952 إلى 1962.
- الكلية والبحث: تولى منصب أستاذ علم الأحياء الدقيقة والطفيليات، وكان أول عميد سوداني لكلية الطب بجامعة الخرطوم من 1963 إلى 1969. كما شغل منصب رئيس مجلس البحوث الطبية السوداني في عام 1973.
- المساهمات البحثية: قدم حسيب مساهمات قيمة في إنتاج وتنفيذ اللقاحات لمكافحة الأمراض مثل الجدري وداء الكلب والتهاب السحايا الوبائي. شارك في أبحاث حول الحمى الصفراء وقدم حوالي 40 بحثًا علميًا نُشرت في مجلات مرموقة مثل Nature وThe Lancet.
العمل البلدي
عين حسيب عمدة لأم درمان، حيث مثل المدينة في الترحيب بالملكة إليزابيث الثانية خلال زيارتها في فبراير 1965. كما قام بزيارة برلين الغربية بدعوة من عمدة المدينة.
الحياة الشخصية والوفاة
تزوج حسيب من فاطمة البرير عام 1944، ولهما خمسة أولاد. كان له اهتمامات في لعب التنس والترجمة من الإنجليزية إلى العربية. توفي فجأة في 29 سبتمبر 1973 بعد فترة قصيرة من حصوله على جائزة شوشة من منظمة الصحة العالمية.
الجوائز والتكريم
- حصل على وسام نجمة إثيوبيا من إمبراطور إثيوبيا هيلا سيلاسي الأول في عام 1960.
- نال وسام الاستحقاق من الجمهورية العربية المتحدة في عام 1962.
- انتخب زميلاً في الكلية الملكية لأطباء علم الأمراض في عام 1965، وزميلًا في الكلية الملكية للأطباء بلندن في عام 1969.
- حصل على جائزة شوشة من منظمة الصحة العالمية في يناير 1973، تقديرًا لمساهماته الكبيرة في مجال الصحة العامة والتعليم الطبي.
تُذكر إسهاماته الكبيرة في مجال الطب المخبري والصحة العامة في السودان، وقد أقامت جامعة الخرطوم تكريمًا لذكراه بتسمية بعض مبانيها باسمه، بما في ذلك سكن حسيب.
This Post Has 0 Comments