مهدي فليفل

هو مخرج سينمائي فلسطيني موهوب وصاحب شركة الإنتاج “Nakba FilmWorks”. وُلد في 25 أكتوبر 1979 في دبي، الإمارات العربية المتحدة، لأبوين فلسطينيين من قرية صفورية المهجرة. نشأ في مخيم عين الحلوة في لبنان، وانتقل لاحقًا إلى الدنمارك، حيث أمضى جزءاً كبيراً من طفولته وشبابه. تخرّج من المدرسة الوطنية للسينما والتلفزيون في بريطانيا حيث تعلّم على يد أساتذة مثل ستيفن فريز وباول بوليكوفسكي. في عام 2010، أسس شركة الإنتاج “Nakba FilmWorks” مع شريكه باتريك كامبل، منتج إيرلندي.

نبذة حول الأفلام

عالم ليس لنا (2012):

نوع الفيلم: وثائقي/تسجيلي
محتوى: يوثق حياة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، ويعرض حياة أشخاص مثل “أبو إياد”، “أبو أسامة”، و”سعيد”.

إكسينوس (2014):

نوع الفيلم: قصير
محتوى: مقتبس من كلمة “زينوس” اليونانية التي تعني “أجنبي”، ويحكي عن شاب فلسطيني يقرر الهجرة من المخيم إلى اليونان ويواجه تحديات كبيرة هناك.

عرفات وأنا (2008):

نوع الفيلم: قصير
محتوى: يسخر من اتفاقية أوسلو ويستعرض تأثيرها على الفلسطينيين.

عشرون سلامًا للسلام (2013):

نوع الفيلم: قصير
محتوى: يقدم رؤية ساخرة لاتفاقية أوسلو وتأثيرها على السلام.

رجل يغرق (2017):

نوع الفيلم: وثائقي قصير
محتوى: يصور حياة المهاجرين “غير الشرعيين” في اليونان ومعركتهم للحصول على لقمة العيش. يروي قصة صديقه رضا الذي هرب من المخيم وعانى في اليونان قبل العودة إلى عين الحلوة.

إلى أرض مجهولة (2024):

نوع الفيلم: روائي طويل
محتوى: يسلط الضوء على حياة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة، عبر قصة صديقين تقطعت بهما السبل في أثينا ويبحثان عن حياة أفضل في شمال أوروبا.

الجوائز

“عالم ليس لنا”: عرض في مهرجان تورونتو العالمي للأفلام وحاز على أكثر من 30 جائزة عالمية، منها برلينال (ألمانيا)، وأدنبرا، وياماغاتا، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان دوك: نيويورك. حصل أيضًا على جائزة السلام في عام 2016.
“عودة رجل” (2017): حصل على الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي.
“رجل يغرق” (2018): عرض في مهرجان كان السينمائي وحاز على جائزة أفضل فيلم قصير من الأكاديمية البريطانية للتلفزيون والفنون.
“وقعت على عريضة” (2018): فاز بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان أمستردام.

يعتبر مهدي فليلفل من أبرز المخرجين الفلسطينيين الذين تمكنوا من تقديم أفلام تعكس معاناة وتجارب اللاجئين الفلسطينيين، مستخدمًا السينما كوسيلة لنقل قصصهم إلى العالم.