وليد الصراف

وليد محمود فوزي عبد القادر الصرّاف

سيرته: وُلد وليد محمود فوزي عبد القادر الصرّاف في مدينة الموصل عام 1964. حصل على شهادة الدكتوراه في جراحة الأنف والأذن والحنجرة، وعُرف بشغفه بالأدب والشعر. بدأت مسيرته الأدبية منذ الصغر، حيث نشرت له أولى قصائده ومقالاته في جريدة الحدباء عام 1980. عُرف بكونه شاعراً متميزاً وطبيباً بارعاً، وقد كتب العديد من القصص والمقالات التي نشرت في الصحف والدوريات العربية والعراقية.

مؤلفاته:

«قصص للنسيان»، دار الشؤون الثقافية، العراق، 1992.
«ذاكرة الملك المخلوع»، دار الشؤون الثقافية، العراق، 1999.
«مع الاعتذار لألف ليلة وليلة»، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 2008.
«رسالة من قابيل»، دار ماشكي للطباعة والنشر، 2019.
«غزل في امرأة تجاوزت الأربعين»، 2021.
«ظلال من الشجرة التي اقتُلعت»، دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع، الأردن، 2021.
«هدايا» (ديوان للأطفال).

الجوائز:

شاعر الشباب الأول في العراق، 1993.
جائزة الدولة في الشعر، 2000.
قلادة الإبداع الأولى في مهرجان أبي تمام الشعري الثاني.
الجائزة الأولى في القصة لمسابقة وزارة الثقافة والإعلام.
الجائزة الأولى في مسابقة حلب عاصمة الثقافة الإسلامية، 2008.
المركز الرابع في مسابقة أمير الشعراء، 2009.

نقد حوله:

علي جواد الطاهر: وصفه بأنه يلقي على السائرين في الدرب جسامة المسؤولية وثقل المؤونة اللازمة للرحلة، معتبراً أن ما قدمه يحمل الأمل ويغري الموهوبين بأن يجدوا أنفسهم.
عبد الرزاق عبد الواحد: أثنى على الصرّاف لامتزاجه بين جزالة المتنبي وصنعة أبي تمام ورشاقة البحتري، معتبراً إياه من أخطر الشعراء العرب.
صلاح فضل: أعرب عن إعجابه الكبير بشعر الصرّاف واعتبره شاعراً عملاقاً يستحق التقدير.

دراسات أكاديمية:

دراسة نحوية دلالية: “التركيب اللغوي لأساليب الطلب في شعر وليد الصراف: ديوان رسالة إلى قابيل أنموذجاً”، جامعة الموصل.
تناص أدبي وديني: “التناص الأدبي والديني في شعر وليد الصرّاف”، جامعة الشرق الأوسط، الأردن.
دراسة أسلوبية: “دراسة أسلوبية في شعر وليد الصراف”، جامعة الإسكندرية.
الحجاج في الشعر العربي الحديث: “الحجاج في الشعر العربي الحديث وليد الصراف نموذجاً”، جامعة مؤتة، الأردن.
عوارض التركيب: “عوارض التركيب في ديوان رسالة من قابيل للشاعر وليد الصراف”، جامعة الموصل.

وليد الصرّاف هو واحد من الشعراء البارزين الذين دمجوا بين الأدب والطب، وقدم إسهامات هامة في كلا المجالين، ما جعله شخصية محورية في الأدب العربي الحديث.