أحمد عبد الله واييل

أحمد عبد الله واييل (بالصومالية: Axmed Cabdullaahi Waayeel) كان سياسيًا صوماليًا بارزًا ووزير التربية والتعليم في الحكومة الاتحادية الانتقالية. عرف بتفانيه في تطوير قطاع التعليم في الصومال، وساهم بشكل كبير في إنشاء مؤسسات تعليمية في البلاد، خاصة بعد انهيار الحكومة الفيدرالية.

خلفية

أسس أحمد واييل مدرسة الإمام الشافعي في العاصمة الصومالية مقديشو خلال الثمانينيات، وشغل منصب المدير فيها. كانت تلك المدرسة من أوائل المؤسسات التعليمية الأهلية التي تم إنشاؤها بعد انهيار الحكومة الصومالية. يُعتبر واييل رائدًا في مجال التعليم الأهلي، وساهم في تأسيس مظلة التعليم الأهلي في الصومال (FPENS)، وهي منظمة تعنى بتطوير التعليم الأهلي في البلاد. حصل على درجة البكالوريوس من الجامعة الوطنية الصومالية، وعلى درجة الماجستير من إحدى الجامعات السودانية. في 21 فبراير 2009، عينه الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد وزيرًا للتربية والتعليم.

أشاد به زملاؤه في مجال التعليم، حيث قال الشيخ محمد إدريس عنه: “أحمد واييل كان مناضلًا سعى لبناء قواعد التعليم في البلد الذي شهد انهيارًا وحربًا أهلية لمدة 20 عامًا. وعمل مع رفاقه على إنشاء مؤسسة الشافعي التعليمية التي تعد اليوم أشهر مؤسسة تعليمية في القرن الأفريقي”.

وفاته

في 3 ديسمبر 2009، لقي الوزير أحمد عبد الله واييل حتفه بجانب وزير الصحة قمر آدم علي ووزير التعليم العالي البروفيسور إبراهيم حسن عدو في تفجير انتحاري استهدف فندق شامو في مقديشو خلال حفل تخرج طلبة كلية الطب بجامعة بنادر. كان هذا التفجير من أكثر الهجمات المأساوية التي شهدتها العاصمة الصومالية في ذلك الوقت، حيث استهدف الحدث الذي كان يجمع النخبة التعليمية والسياسية في البلاد.

تكريمًا له بعد وفاته، تم إطلاق اسمه على إحدى مدارس العاصمة الصومالية مقديشو.