جوزيف قرنق

المحامون

حياته المبكرة

الولادة: جوزيف قرنق وُلد في قرية جنوبية قرب مدينة واو. نظرًا لظروف ولادته في منطقة بدائية، ليس هناك تأكيد دقيق لتاريخ ميلاده، لكن يُعتقد أنه وُلد في أواخر عشرينيات القرن العشرين أو بداية ثلاثينياته.
التعليم: التحق بكلية القانون بجامعة الخرطوم، وكان أول طالب جنوبي يتخرج منها. بعد ذلك، حصل على دبلوم في القانون المدني من جامعة لوكسمبورج، ثم حصل على الماجستير في القانون من جامعة لندن، وأخيرًا على درجة الدكتوراه في القانون الجنائي المقارن من جامعة إدنبرة.

الحياة السياسية والمهنية

الحزب الشيوعي السوداني: انضم إلى الحزب الشيوعي السوداني في عام 1955، بعد انفصاله عن الحزب الليبرالي. شغل منصبًا في اللجنة المركزية للحزب وكان ناشطًا في قضايا الحرب الأهلية السودانية.
الحكومة: شغل منصب وزير لشؤون الجنوب في فترة حكم جعفر النميري. كان أيضًا عضوًا في البرلمان من 1965 إلى 1969.

ثورة مايو 1969

الثورة والانقلاب: في 25 مايو 1969، قاد جعفر النميري انقلابًا عسكريًا أطاح بالحكم التقليدي. أصبح جوزيف قرنق جزءًا من الحكومة الجديدة لكنه كان ضحية لانقلاب آخر بقيادة هاشم العطا في يوليو 1971.

الإعدام

الاعتقال والإعدام: بعد الانقلاب الذي قاده هاشم العطا، تم اعتقال جوزيف قرنق وتمت محاكمته في محكمة عسكرية. في يوليو 1971، تم إعدامه إلى جانب عدد من قادة الحزب الشيوعي السوداني الآخرين مثل عبد الخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ.

إسهاماته الأدبية

الكتابات: كتب العديد من الأدباء والشعراء عن شهداء يوليو 1971. الشاعر محمد الواثق، على سبيل المثال، خصص جزءًا من قصائده لقرنق، معبرًا عن حزنه وإعجابه بشخصيته وأفكاره الثائرة.

التأثير والإرث

جوزيف قرنق يُعتبر رمزًا للنضال ضد الدكتاتورية في السودان وللدفاع عن حقوق الإنسان. رغم رحيله المبكر، لا يزال يُذكر كأحد القادة الشجعان الذين دافعوا عن القيم الديمقراطية والعدالة.