خليل عثمان

خليل عثمان محمود كان رجل أعمال سوداني بارز لعب دورًا مهمًا في التنمية الصناعية والاقتصادية في السودان، وله تأثير كبير على مستوى عالمي.

بداية النشاط: بدأ خليل عثمان العمل في عام 1968 في الكويت مع شركة متخصصة في صيد الجمبري، والتي أصبحت لاحقًا من أكبر شركات صيد الروبيان في منطقة الخليج العربي.
تنويع الاستثمارات: خلال مسيرته المهنية، قام بتوسيع استثماراته بشكل كبير، حيث استثمر في قطاعات متعددة حول العالم، بما في ذلك:
- كندا: صناعة الأخشاب والأخشاب.
- الصومال: مصايد الأسماك.
- هولندا: منتجات الألبان.
- نيجيريا والكونغو كينشاسا: بناء مصانع الكبريت.

القطاع الصناعي: يُعزى إليه الفضل في إنشاء ما يقرب من 60٪ من القطاع الصناعي الحديث في السودان. كان من رواد ريادة الأعمال السودانية وبدأ الإنتاج الحديث على نطاق واسع في العديد من القطاعات، مثل:
- إنتاج ألواح الحبيبات.
- الأدوية.
- المنسوجات.
- تصنيع الزجاج من خلال شركة الخليج الدولية.
الاستشارات الرئاسية: لعب دورًا حيويًا كمستشار اقتصادي للرئيس في تعزيز النمو الاقتصادي. ساهم في تأمين التمويل لمشاريع كبرى مثل شركة سكر كنانة، التي تُعد من أكبر مصانع السكر في العالم.

مشاريع متنوعة: أسس العديد من الشركات في مجالات مثل إنتاج الكبريت، وتصنيع الزجاج، والتنظيمات الزراعية، والتعبئة والتغليف، والصناعات الكيميائية.
التنمية الاجتماعية: ساهم في تطوير التعليم والرعاية الصحية وخلق فرص العمل لآلاف الأشخاص في السودان وخارجه. بنى مدارس ومستشفيات، وظف الآلاف، وقدم دعمًا من خلال مبادرات خيرية.

التمرد العسكري (1971): شارك في مواجهة تمرد عسكري استمر ثلاثة أيام، تم التخفيف من حدة الصراع بفضل التدخل الدولي والإقليمي، بقيادة مصر وليبيا، إلى جانب دعم داخلي بقيادة خليل عثمان. ساعد هذا التدخل في إعادة السلطة إلى الرئيس جعفر نميري.
الاضطهاد (1982): جُرد من وسام “الابن الصالح للسودان” وسُجن مع محمود محمد طه بعد تدخل سياسي أدى إلى سجنه.

خليل عثمان محمود كان شخصية بارزة في تاريخ السودان الاقتصادي والصناعي، وكان له تأثير ملحوظ على التنمية والاقتصاد في السودان والعالم العربي.