skip to Main Content

معلم وصحفي وشاعر بحريني

سلمان أحمد الحايكي (2 يناير 1959 – 19 مايو 2019) هو معلم وصحفي وشاعر بحريني بارز، وُلد في مدينة المحرق. يُعتبر الحايكي من الأسماء اللامعة في الأدب البحريني، وقد ترك بصمته في مجال الشعر والنقد الأدبي والصحافة.

المؤهلات العلمية

  • بكالوريوس لغة عربية: حصل على درجة البكالوريوس من معهد المعلمين عام 1981.
  • ماجستير تربية رياضية: حصل على الماجستير من معهد المعلمين عام 1984.
  • دكتوراه في الآداب: نال الدكتوراه في اللغة العربية الفصحى من جامعة بيروت عام 1988.
  • دكتوراه فخرية: حصل على الدكتوراه الفخرية في مجال الصحافة والإعلام عام 1992.

المسيرة الأدبية والصحفية

بدأ سلمان الحايكي كتابة الشعر في عام 1973، حيث نشر أولى قصائده في جريدة “الأضواء” البحرينية. كان عضواً في أسرة الأدباء والكتاب البحرينية منذ بداية السبعينيات. إلى جانب الشعر، كان يمارس كتابة المقال والنقد والقصة القصيرة.

عمل كصحفي في صحيفة “أخبار الخليج” البحرينية، وقدم مساهمات بارزة في تغطية الأحداث السياسية والاجتماعية والثقافية في البحرين. تأثرت كتاباته بمواقف سياسية واجتماعية معقدة، وعكست تأثيرات البيئة المحلية والإقليمية على الأدب والصحافة.

دواوينه الشعرية

أصدر سلمان الحايكي العديد من الدواوين الشعرية التي نالت إعجاب القراء والنقاد، من أبرزها:

  • “الجوارح” (1991)
  • “الرباب هي البتول” (1992)
  • “مطر على وجه الحبيبة” (أشعار بالعامية، 1992)
  • “حبيبتي زهراء” (2000)

مقتطفات من بعض قصائده

“الحصار” تأمل قصيدة “الحصار” الطفولة والجوانب الإنسانية العميقة للفرد، مستعرضة التحديات والآلام التي يمر بها الإنسان في سياق النزاعات والحصار. تعكس القصيدة تناقضات الحياة والصراع الداخلي، مع تلميحات للتجارب المؤلمة والصراعات الدائمة.

“تقاسيم الغربة” تصف هذه القصيدة الشعور بالغربة والفراق، وتسجل تجربة العودة إلى الوطن والحنين للماضي. تعبر عن التحديات التي يواجهها الفرد في رحلته الشخصية، وتبرز الفجوات بين الأمل والواقع.

الإرث الأدبي

سلمان الحايكي ترك إرثاً أدبياً مهماً من خلال أعماله الشعرية والصحفية. عكست أعماله الاهتمامات بالقضايا الاجتماعية والسياسية، وقدم رؤى نقدية ومشاهدات عميقة حول تجارب الحياة والأزمات. تميز شعره بمزج العواطف بالصور الأدبية المبتكرة، وهو ما جعله واحداً من الأسماء البارزة في الأدب البحريني.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top